الرحمة فضل من الله سبحانه وتعالى على عباده _ رحماء بينهم رحماء بينهم أعلنت وزارة الصحة المصرية ...
الرحمة فضل من الله سبحانه وتعالى على عباده _ رحماء بينهم
رحماء بينهم
أعلنت وزارة الصحة المصرية ارتفاع إصابات كورونا في مصر إلى 31115 حالة وارتفاع الوفيات إلى 1166 حالة والمتعافون 8158 شخصاً، ففي ظل هذه الأوضاع والظروف السيئة للغاية، تبرز على السطح معادن بعض الناس الأصيلة، التي دائماً نجدها تتقدم الصفوف في وقت المحن والأزمات، لا شك بأن طريق الخير فتح من الله سبحانه وتعالى، من أجل التنافس المحمود في الخير ومن أجل كسب الحسنات، فقد تقدم الدكتور مجدي شهدي صفوف الأطباء من أجل مساعدة مصابي كورونا المعزولين بمنازلهم، وقدَّم هذه المبادرة من أجل تقديم المساعدات الطبية بدون مقابل مالي، ورحلت إلى الرَّفيق الأعلى الطبيبة وفاء بوديسة البالغة من العمر 28 سنة، في شهر 5 سنة 2020م، وهي حامل في الشهر الثامن، وهي من ولاية سيطف شرق الجزائر، وكانت تعمل بمستشفى محمد باناني برأس الوادي بولاية برج بو أعْريريج، وقد تأثرت كثيراً بهذا الفيروس القاتل، فلم يُمْهلْها طويلاً، فقد توفيت بعد 3 أيام من مرضها رحمها الله، وكذلك تقدمت الصفوف الممرضة دعاء حسن، وعلى الرغم من أنها حامل إلا أنها رفضت الجلوس في بيتها وهي تشاهد ما يحدث في مصر بسبب وباء كورونا، توفيت والجنين في بطنها 6.6.2020، رحمها الله قال تعالى في سورة الحشر{ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(9)}
رحماء بينهم
أعلنت وزارة الصحة المصرية ارتفاع إصابات كورونا في مصر إلى 31115 حالة وارتفاع الوفيات إلى 1166 حالة والمتعافون 8158 شخصاً، ففي ظل هذه الأوضاع والظروف السيئة للغاية، تبرز على السطح معادن بعض الناس الأصيلة، التي دائماً نجدها تتقدم الصفوف في وقت المحن والأزمات، لا شك بأن طريق الخير فتح من الله سبحانه وتعالى، من أجل التنافس المحمود في الخير ومن أجل كسب الحسنات، فقد تقدم الدكتور مجدي شهدي صفوف الأطباء من أجل مساعدة مصابي كورونا المعزولين بمنازلهم، وقدَّم هذه المبادرة من أجل تقديم المساعدات الطبية بدون مقابل مالي، ورحلت إلى الرَّفيق الأعلى الطبيبة وفاء بوديسة البالغة من العمر 28 سنة، في شهر 5 سنة 2020م، وهي حامل في الشهر الثامن، وهي من ولاية سيطف شرق الجزائر، وكانت تعمل بمستشفى محمد باناني برأس الوادي بولاية برج بو أعْريريج، وقد تأثرت كثيراً بهذا الفيروس القاتل، فلم يُمْهلْها طويلاً، فقد توفيت بعد 3 أيام من مرضها رحمها الله، وكذلك تقدمت الصفوف الممرضة دعاء حسن، وعلى الرغم من أنها حامل إلا أنها رفضت الجلوس في بيتها وهي تشاهد ما يحدث في مصر بسبب وباء كورونا، توفيت والجنين في بطنها 6.6.2020، رحمها الله قال تعالى في سورة الحشر{ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ(9)}