الجود بالنفس وقت المحن... الجود بالنفس في وقت المحن (شهر 2 فبراير – شهر 6 يونيو 2020) لا ...
الجود بالنفس وقت المحن...
الجود بالنفس في وقت المحن
(شهر 2 فبراير – شهر 6 يونيو 2020)
لا يخْفى على حضارتِكم ما مرَّ به العالم بأكمله بسبب فيروس كورونا، وإذا بحثْنا خلال هذه الفترة من شهر 2 إلى شهر 6 من عام 2020م عن بعض الشَّخصيات الإسْلامية التي توفِّيت بسبب هذا الوباء وتناولتْها الوسائل الإعلامية المخْتلفة بالْعالم العربي الإسلامي، فإننا سنجد هذه الرّموز تتمثَّل في شخْصِيّات في جميع المجالات المختلفة وهي تتمثل في:
رحلت إلى الرَّفق الأعلى الطَّبيبة وفاء بوديسة البالغة من العمر 28 سنة، في شهر 5 سنة 2020م، وهي حامل في الشهر الثامن، وهي من ولاية سيطف شرق الجزائر، وكانت تعمل بمستشفى محمد باناني برأس الوادي بولاية برج بو أعْريريج، وقد تأثرت كثيراً بهذا الفيروس القاتل، فلم يُمْهلْها طويلاً، فقد توفيت بعد 3 أيام من مرضها رحمها الله، وأيضاً توفي الدكتور الصادق الهوش في يوم الاثنين 21-4-2020، توفي بسبب إصابته بفيروس كورونا، أثناء عمله بأحد المستشفيات البريطانية، يعجز اللسان عن وصف خُلُقِهِ فقد منح حياته للآخرين، فقد كان رحمه الله شغْلُهُ الشَّاغل سلامة أرواح البشر، فساهم في علاج كثير من المرضى، وأيضاً توفي الشيخ الفاضل عبد العاطي على عبد الجليل في 15-6-2020 بسبب هذا الوباء، وقد نقلت الوسائل الإعلامية المختلفة في أغلب الدول العربية الإسلامية كيف توفي وهو يرتل القرآن مبتسماً، ولو تأمل النَّاظر بعين البصر والبصيرة لشاهد نزيف أطباء مصر لم ينته، فقد قدموا أرواحهم في سبيل الله من أجل حماية مصر وأهلها من هذا الوباء القاتل، وكذلك في 21-6-2020 نقلت وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الإعلامية وفاة اللاعب السابق في المنتخب العراقي لكرة القدم أحمد راضي بسبب وباء كورونا، وقد تزيَّنت وسائل الإعلام بصورته وسيرته، فقد علا ذكره وبرز نجمه بين الناس في الوطن العربي.
مما سبق دروس وعبر لأخذ الزاد يوم التناد
الجنة تسْتحق منك التَّنازل عن كلِّ شيءٍ لأجْلِها، ولذة النَّظر لله تحْتاج منك القرب منه والابْتعاد عن الذُّنوب والمعاصي والسِّيئات، فهؤلاء من تم ذكْرهم تحصَّلوا على السِّيرة الحسنة والسُّمعة الطِّيبة بعد وفاتِهم بتوفيق الله ثم بأعْمالهم الصَّالحة، رحِمهم الله أسْأل الله لهم ولنا الجنة....
الجود بالنفس في وقت المحن
(شهر 2 فبراير – شهر 6 يونيو 2020)
لا يخْفى على حضارتِكم ما مرَّ به العالم بأكمله بسبب فيروس كورونا، وإذا بحثْنا خلال هذه الفترة من شهر 2 إلى شهر 6 من عام 2020م عن بعض الشَّخصيات الإسْلامية التي توفِّيت بسبب هذا الوباء وتناولتْها الوسائل الإعلامية المخْتلفة بالْعالم العربي الإسلامي، فإننا سنجد هذه الرّموز تتمثَّل في شخْصِيّات في جميع المجالات المختلفة وهي تتمثل في:
رحلت إلى الرَّفق الأعلى الطَّبيبة وفاء بوديسة البالغة من العمر 28 سنة، في شهر 5 سنة 2020م، وهي حامل في الشهر الثامن، وهي من ولاية سيطف شرق الجزائر، وكانت تعمل بمستشفى محمد باناني برأس الوادي بولاية برج بو أعْريريج، وقد تأثرت كثيراً بهذا الفيروس القاتل، فلم يُمْهلْها طويلاً، فقد توفيت بعد 3 أيام من مرضها رحمها الله، وأيضاً توفي الدكتور الصادق الهوش في يوم الاثنين 21-4-2020، توفي بسبب إصابته بفيروس كورونا، أثناء عمله بأحد المستشفيات البريطانية، يعجز اللسان عن وصف خُلُقِهِ فقد منح حياته للآخرين، فقد كان رحمه الله شغْلُهُ الشَّاغل سلامة أرواح البشر، فساهم في علاج كثير من المرضى، وأيضاً توفي الشيخ الفاضل عبد العاطي على عبد الجليل في 15-6-2020 بسبب هذا الوباء، وقد نقلت الوسائل الإعلامية المختلفة في أغلب الدول العربية الإسلامية كيف توفي وهو يرتل القرآن مبتسماً، ولو تأمل النَّاظر بعين البصر والبصيرة لشاهد نزيف أطباء مصر لم ينته، فقد قدموا أرواحهم في سبيل الله من أجل حماية مصر وأهلها من هذا الوباء القاتل، وكذلك في 21-6-2020 نقلت وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الإعلامية وفاة اللاعب السابق في المنتخب العراقي لكرة القدم أحمد راضي بسبب وباء كورونا، وقد تزيَّنت وسائل الإعلام بصورته وسيرته، فقد علا ذكره وبرز نجمه بين الناس في الوطن العربي.
مما سبق دروس وعبر لأخذ الزاد يوم التناد
الجنة تسْتحق منك التَّنازل عن كلِّ شيءٍ لأجْلِها، ولذة النَّظر لله تحْتاج منك القرب منه والابْتعاد عن الذُّنوب والمعاصي والسِّيئات، فهؤلاء من تم ذكْرهم تحصَّلوا على السِّيرة الحسنة والسُّمعة الطِّيبة بعد وفاتِهم بتوفيق الله ثم بأعْمالهم الصَّالحة، رحِمهم الله أسْأل الله لهم ولنا الجنة....