الإنسان منا له تعاملاته وعلاقاته المتنوعة بمن حوله مثل الوالدين والأولاد والزوج والأموال والحاكم ...

الإنسان منا له تعاملاته وعلاقاته المتنوعة بمن حوله مثل الوالدين والأولاد والزوج والأموال والحاكم والصديق إلى آخر تلك العلاقات المتنوعة
لكن هناك علاقة بينه وبين ربه أنشأها المعرفة به وتفهم رسالته
والعلاقة بربه هى أولى وأهم العلاقات كلها
فنحن نبر الوالدين ولكن إذا أمرا بما فيه معصية الله فلا طاعة لهما
وهكذا فى علاقة الزوج بزوجه والمحكوم بالحاكم والصديق بصديقه والإنسان بماله وعشيرته وفى القرآن قل إن كان آبأؤكم وأبنائكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأمول اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد فى سبيله فتربصوا حتى يأتى الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين
وإذا كنا نحرص على توثيق صلتنا بمن حولنا فالأولى توثيق صلتنا بالله الذى خلقنا ومنه رزقنا والذى إذا أحسنا عبادته كان ولينا ووكيلنا وناصرنا وحافظنا الى آخر مظاهر بركات وده وفى الحديث من عاد لى وليا آذنته بالحرب وماتقرب إلىعبدى بشيء أحب إلى مما افترضته عليه ولا يزال عبدى يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده الى يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذنى لأعيذنه وماترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مسائته له
وفي الحديث احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك
وفي الحديث من أصبح والآخرة همه جمع الله له شمله وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة
ويقول من التمس رضا الله في سخط الناس كفاه الله مؤنة الناس
ويقول من جعل الهموم هما واحدا هم كفاه الله هم دنياه وأخراه