ليس هناك أشد مرارة على الصالحين من الجاهلين سيدنا أيوب ظل فى البلاء سنين عديدة وهو صابر وراضى ...

ليس هناك أشد مرارة على الصالحين من الجاهلين
سيدنا أيوب ظل فى البلاء سنين عديدة وهو صابر وراضى ولم يؤلمه البلاء ولا اشتكى حتى قال اثنين من أصحابه ما ابتلى الله أيوب بهذا البلاء إلا بسبب ذنب فعله هنا تألمت نفسه وهنا دعا ربه رب أنى مسني الضر وأنت أرحم الراحمين
فإياك وصحبة من يفقدك حسن الظن في الله

وإياك وصحبة من يؤيسك و يقنطك من رحمة الله وفى قصة قاتل المائة عبرة والتى كانت نجاته بسسب نصيحة العالم

وإياك وصحبة من يتجرأ على المعاصى فهذا رجل يعصي ويقول رحمة الله واسعة فقال له الحسن البصر ياهذا إن هذا من تلبيس ابليس انما الرحمة للمتقين ثم قرأ ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون