( الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان ) ( ومن آياته اختلاف السنتكم والوانكم) هو الذى خلق ...

( الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان )
( ومن آياته اختلاف السنتكم والوانكم)
هو الذى خلق الإنسان وهو الذى علمه النطق والبيان فكيف ياتى كتابه الا فى قمة البلاغة والفصاحة وقد استفاد واضعوا علم النحو والإعراب قواعد العربية من القران الكريم فالقرآن من عند الله الحكم الحكيم فالحكم للقران حتى عند اختلافهم فى قواعد العربية فسبحان من هذا كلامه وهو مع هذه البلاغة جاء حاملا للهداية والنور فمن يستطيع أن ياتى بكتاب فيه هذه الصفات يفوق هذا الكتاب المعجز ( فأتوا بسورة من مثله إن كنتم صادقين )