نعرف أن الصدق ضده الكذب والصدق واجب والكذب محرم وقد استثنى الاسلام أمورا من الكذب واجازها بل ربما ...

نعرف أن الصدق ضده الكذب والصدق واجب والكذب محرم وقد استثنى الاسلام أمورا من الكذب واجازها بل ربما وصلت إلى حد الوجوب كان ترى انسان هارب من آخر واختبأ فى مكان ثم جاءك والشخص الآخر وسأل أين ذهب وانت ترى فى يده شيء من السلاح يريد قتله هل تصدق ام تكذب
اذا تفهمنا هذا المثال تفهمنا أن الشريعة جاءت وافية كاملة مراعية كافة الجوانب وليست كهذا الذى يدعى أن الدين مطاط ماهو حرام اليوم له حكم الجواز غدا ولكن نقول الحرام حرام إلى يوم القيامة ليس لأحد سلطة فى اباحته اللهم الا اذا كانت هذه الإباحة والجواز من الله عزوجل وهذا لا يكون فى كل المحرمات فهناك محرم مهما كانت الظروف فهو حرام وهناك مايباح من أجل الضرورة كاكل الميتة خوف الموت والهلاك وهو لا يجد غيرها وهذا الجواز الاذن فيه من الشرع اما اجتهادات العلماء فهي ليست تشريع مستقل ولكنه اجتهاد فى تحصيل معرفة الحكم عن طريق الاستنباط أو القياس والقياس مأذون به شرعا فالعلماء ليس لهم سلطة التشريع والتحليل والتحريم فذلك لله عزوجل وان كان لاجتهاداتم منزلة معتبرة لان ذلك مأذون به شرعا ويجرى وفق اصول وضوابط ومن يهاجم العلماء وينقدهم دون الوقوف على مناهجهم فى البحث والدراسة فهو مخطيء حين نقده لهم