التناقض

االحمد لله الذي أعزنا بهذا الدين علي كثيرا من خلقه وفضلنا علي العالمين بان بعث فينا محمد صلي الله عليه وسلم رسولا ونبيا ومخرجنا من الظلمات إلي النور.إنقضي رمضان وإجتهد فيه المجتهدون وتقاعس فيه المتقاعسون وفاز فيه من فاز ورغم أنف من إستكبر وإستعلي فالله أسال ان نكون من الفائزين وأن نكون يوم القيامة في الرايان من الداخلين. وبعد فؤجت هذا العام بعدد كثير من المسلمين وبالأخص من الشباب يفطرون نهار رمضان بدون عذر شرعي ووجدت المقاهي مفتوحة وعليها عدد ليس بالقليل من المدخنين والشاربين ولا حول ولا قوة إلا بالله وإذا سألت أحدهم لماذا تفطر وتضيع رمضان تجد الرد السريع والجاهز "الدنيا حر والواحد مخنوق" وكأن الصيام فرصه الله علينا ليعذبنا به وإنما هو رحمة من الله لنصل بأنفسنا إلي التقوي. وهنا يجول في نفسي سؤال لهولاء إذا كنت لا تستطيع أن تكبح شهوات نفسك عن ما أحل الله لك فكيف تمنعها عن ما حرم الله ؟؟!! أريد ممن أفطروا وضيعوا رمضان جوابا يريح نفسي أو يجهز ردا لله يوم لا ينفع مالا ولا بنون إلا من أتي الله بقلبا وعملا سليم