🟨 ✍🏻 34 يَجمَعُ اللهُ الأوَّلينَ والآخِرينَ لمِيقاتِ يَومٍ مَعلومٍ قيامًا أربَعينَ ...
🟨
✍🏻
34 يَجمَعُ اللهُ
الأوَّلينَ والآخِرينَ
لمِيقاتِ يَومٍ مَعلومٍ
قيامًا أربَعينَ سَنةً
شاخِصةً أبصارُهم
يَنتَظِرونَ فَصلَ القَضاءِ
قال ويَنزِلُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ في ظُلَلٍ
مِن الغَمامِ مِن العَرشِ إلى الكُرسيِّ
ثمَّ يُنادي مُنادٍ
أيُّها الناسُ
ألم تَرضَوْا مِن رَبِّكمُ الذي خَلَقَكم ورَزَقَكم
وأمَرَكم أنْ تَعبُدوه
ولا تُشرِكوا به شَيئًا أنْ يُوَلِّيَ كلَّ إنسانٍ منكم ما كانوا يَعبُدونَ في الدُّنيا؟
أليسَ ذلكَ عَدلًا مِن رَبِّكم؟ قالوا
بَلى
فيَنطَلِقُ كلُّ قَومٍ إلى ما كانوا يَعبُدونَ ويَتوَلَّوْنَ في الدُّنيا
قال فيَنطَلِقونَ ويُمَثَّلُ لهم أَشْباهُ ما كانوا يَعبُدونَ فمِنهم مَن يَنطَلِقُ إلى الشَّمسِ
ومنهم مَن يَنطَلِقُ إلى القَمَرِ والأوثانِ مِن الحِجارةِ
وأَشْباهِ ما كانوا يَعبُدونَ
قال
ويُمَثَّلُ لمَن كان يَعبُدُ عيسى شَيطانُ عيسى
ويُمَثَّلُ لمن كان يَعبُدُ عُزَيرًا شَيطانُ عُزَيرٍ
ويَبقى محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأُمَّتُه
قال
فيَتمَثَّلُ الرَّبُّ تَبارَكَ وتَعالى
فيَأْتيهم فيقولُ
ما لكم لا تَنطَلِقونَ كما انطَلَقَ الناسُ؟
قال فيقولونَ إنَّ لنا إلهًا ما رأَيْناه فيقولُ
هل تَعرِفونَه إنْ رأَيتُموه؟ فيقولونَ
إنَّ بَينَنا وبَينَه عَلامةً إذا رأَيْناها عَرَفْناه قال
فيقولُ
ما هي؟
فيقولونَ يَكشِفُ عن ساقِه فعِندَ ذلكَ يَكشِفُ عن ساقِه
فيَخِرُّ كلُّ مَن كان مُشرِكًا يُرائي لظَهرِه
ويَبقى قَومٌ ظُهورُهم كصياصي البَقَرِ
يُريدونَ السُّجودَ
فلا يَستَطيعونَ
{وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ} [القلم
43]
ثمَّ يقولُ
ارفَعوا رُؤوسَكم
فيَرفَعونَ رُؤوسَهم
فيُعطيهم نُورَهم على قَدْرِ أعمالِهم
فمِنهم مَن يُعطَى نُورَه مِثلَ الجَبَلِ العَظيمِ يَسعى بينَ أيديهم
ومِنهم مَن يُعطَى نُورَه أصغَرَ مِن ذلكَ
ومنهم مَن يُعطَى مِثلَ النَّخلةِ بيَدِه ومنهم مَن يُعطَى أصغَرَ مِن ذلكَ
حتى يكونَ آخِرُهم يُعطَى نُورَه على إبهامِ قَدَمِه يُضيءُ مَرَّةً
ويُطفَأُ مرَّةً
فإذا أضاءَ قَدَمُه قَدِمَ
وإذا أُطفِئَ قامَ
قال والرَّبُّ تَبارَكَ وتَعالى أمامَهم
حتى يَمُرَّ بهم إلى النارِ
فيَبقَى أثَرُه كحَدِّ السَّيفِ
قال
فيقولُ
مُرُّوا فيَمُرُّونَ على قَدْرِ نُورِهم
منهم مَن يَمُرُّ كطَرفةِ العَينِ
ومنهم مَن يَمُرُّ كالبَرقِ
ومنهم مَن يَمُرُّ
كالسَّحابِ
ومنهم مَن يَمُرُّ كانقِضاضِ الكَواكِبِ
ومنهم مَن يَمُرُّ كالرِّيحِ
ومنهم مَن يَمُرُّ كشَدِّ الفَرَسِ
ومنهم مَن يَمُرُّ
كشَدِّ الرجُلِ حتى يَمُرَّ الذي يُعطَى نُورَه على ظَهرِ قَدَمَيْه يَحْبو على وَجهِه ويَدَيْه ورِجلَيْه تُجَرُّ يَدٌ وتُعلَّقُ يَدٌ وتُجَرُّ رِجلٌ وتُعلَّقُ رِجلٌ وتُصيبُ جَوانبَه النارُ فلا يَزالُ كذلكَ حتى يَخلُصَ فإذا خلَصَ وقَفَ عليها
فقال
الحَمدُ للهِ الذي أَعْطاني ما لم يُعطِ أحَدًا
إذْ أَنْجاني منها بعدَ إذْ رأَيتُها
قال فيُنطَلَقُ به إلى غَديرٍ عِندَ بابِ
الجنَّةِ فيَغتَسِلُ
فيَعودُ إليه ريحُ أهلِ الجنَّةِ وألوانُهم
فيَرى ما في الجنَّةِ مِن خَلَلِ البابِ
فيقولُ
رَبِّ أَدْخِلْني الجنَّةَ
فيقولُ اللهُ
أتسأَلُ الجنَّةَ وقد نَجَّيتُكَ مِن النارِ؟ فيقولُ
رَبِّ اجعَلْ بَيني وبَينَها حِجابًا
حتى لا أسمَعَ حَسيسَها
قال
فيَدخُلُ الجنَّةَ
ويَرى أو يُرفَعُ له مَنزِلٌ أمامَ ذلكَ
كأنَّ ما هو فيه بالنِّسبةِ إليه حُلمٌ
فيقولُ
يا رَبِّ
أَعْطِني ذلكَ المَنزِلَ
فيقولُ
لعَلَّكَ إنْ أُعطِيتَه تَسأَلُ غَيرَه؟
فيقولُ لا وعِزَّتِكَ
لا أسأَلُ غَيرَه
وأيُّ مَنزِلٍ أحسَنُ منه؟
فيُعْطاه
فيَنزِلُه
ويَرَى أمامَ ذلكَ مَنزِلًا كأنَّ ما هو فيه بالنِّسبةِ إليه حُلمٌ
قال
رَبِّ
أَعْطِني ذلكَ المَنزِلَ
فيقولُ اللهُ تَبارَكَ وتَعالى له
لعَلَّكَ إنْ أُعطِيتَه تَسأَلُ غَيرَه؟
فيقولُ
لا وعِزَّتِكَ
وأيُّ مَنزِلٍ أحسَنُ منه
فيُعْطاه فيَنزِلُه
ثمَّ يَسكُتُ
فيقولُ اللهُ جَلَّ ذِكرُه
ما لكَ لا تَسأَلُ؟
فيقولُ
رَبِّ قد سأَلتُكَ حتى استَحيَيتُكَ
فيقولُ اللهُ جَلَّ ذِكرُه
ألَمْ تَرضَ أنْ أُعطيَكَ مِثلَ الدُّنيا مُنذُ خَلَقتُها إلى يَومِ
أَفْنَيتُها وعَشَرةَ أضعافِه؟
فيقولُ
أتَهزَأُ بي وأنتَ رَبُّ العِزَّةِ؟
قال
فيقولُ الرَّبُّ جَلَّ ذِكرُه
لا ولكِنِّي على ذلكَ قادِرٌ فيقولُ
أَلْحِقْني بالناسِ
فيقولُ الْحَقْ بالناسِ
قال
فيَنطَلِقُ يَرمُلُ في الجنَّةِ حتى إذا دَنا مِن الناسِ رُفِعَ له قَصرٌ مِن دُرَّةٍ
فيَخِرُّ ساجِدًا
فيقولُ له
ارفَعْ رأْسَكَ
ما لكَ؟
فيقولُ
رأَيتُ رَبِّي
أو تَراءَى
لي رَبِّي
فيُقالُ
إنَّما هو مَنزِلٌ مِن مَنازِلِكَ
قال
ثمَّ يأتي رجُلًا فيَتهيَّأُ للسُّجودِ له فيُقالُ له
مَهْ
فيقولُ
رأَيتُ أنَّكَ مَلَكٌ مِن المَلائكةِ
فيقولُ
إنَّما أنا خازِنٌ مِن خُزَّانِكَ
وعبدٌ مِن عَبيدِكَ تَحتَ يَدي
ألْفُ قَهرَمانٍ على ما أنا عليه
قال فيَنطَلِقُ أمامَه حتى يَفتَحَ له بابَ القَصرِ
قال وهو مِن دُرَةٍّ مُجَوَّفةٍ سَقائفُها وأبوابُها وأغلاقُها ومَفاتيحُها منها
يَستَقبِلُها جَوهَرةٌ خَضراءُ مُبَطَّنةٌ بحَمراءَ
فيها سَبعونَ بابًا كلُّ بابٍ يُفضي إلى جَوهَرةٍ خَضراءَ مُبَطَّنةٍ كلُّ جَوهَرةٍ تُفْضي إلى جَوهَرةٍ على غَيرِ لَونِ الأُخرى
في كلِّ جَوهَرةٍ سُرُرٌ وأزواجٌ ووَصائفُ
أدناهنَّ حَوراءُ عَيْناءُ
عليها سَبعونَ حُلَّةً
يُرَى مُخُّ ساقِها مِن وَراءِ حُلَلِها
كَبِدُها مِرآتُه وكَبِدُه مِرآتُها إذا أعرَضَ عنها إعراضةً ازدادَتْ في عَينِه سَبعينَ ضِعفًا عَمَّا كانتْ قبلَ ذلكَ فيقولُ لها
واللهِ لقدِ ازدَدتِ
في عَيني سَبعينَ ضِعفًا وتَقولُ له وأنتَ لقدِ ازدَدتَ في عَيني سَبعينَ ضِعفًا
فيُقالُ له
أَشْرِفْ
فيُشرِفُ
فيُقالُ له
مُلكُكَ مَسيرةُ مئةِ عامٍ
يَنفُذُه بَصَرُكَ
قال
فقال له عُمَرُ
ألَا تَسمَعُ ما يُحَدِّثُنا
ابنُ أُمِّ عبدٍ يا كَعبُ عن أَدْنى أهلِ الجنَّةِ مَنزِلًا؟
فكيفَ أَعْلاهم؟
قال
يا أميرَ المؤمِنينَ
ما لا عَينٌ رأَتْ
ولا أُذُنٌ سَمِعتْ
الراوي عبدالله بن مسعود المحدث المنذري المصدر الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم 4/296 خلاصة حكم المحدث [روي]
من طرق أحدها
صحيح | انظر شرح الحديث رقم 119836
📘
🍏
```بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على نبينا```
🕯
*من أراد مشاركتنا على الموقع الاسم الكامل والبريد الالكتروني رقم الهاتف اسم البلد*
✋🏻 👇🏻👇🏻
https://hugh.websites.co.in/products/alhdyth/96566👈🏽
📍 📍
✍🏻
34 يَجمَعُ اللهُ
الأوَّلينَ والآخِرينَ
لمِيقاتِ يَومٍ مَعلومٍ
قيامًا أربَعينَ سَنةً
شاخِصةً أبصارُهم
يَنتَظِرونَ فَصلَ القَضاءِ
قال ويَنزِلُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ في ظُلَلٍ
مِن الغَمامِ مِن العَرشِ إلى الكُرسيِّ
ثمَّ يُنادي مُنادٍ
أيُّها الناسُ
ألم تَرضَوْا مِن رَبِّكمُ الذي خَلَقَكم ورَزَقَكم
وأمَرَكم أنْ تَعبُدوه
ولا تُشرِكوا به شَيئًا أنْ يُوَلِّيَ كلَّ إنسانٍ منكم ما كانوا يَعبُدونَ في الدُّنيا؟
أليسَ ذلكَ عَدلًا مِن رَبِّكم؟ قالوا
بَلى
فيَنطَلِقُ كلُّ قَومٍ إلى ما كانوا يَعبُدونَ ويَتوَلَّوْنَ في الدُّنيا
قال فيَنطَلِقونَ ويُمَثَّلُ لهم أَشْباهُ ما كانوا يَعبُدونَ فمِنهم مَن يَنطَلِقُ إلى الشَّمسِ
ومنهم مَن يَنطَلِقُ إلى القَمَرِ والأوثانِ مِن الحِجارةِ
وأَشْباهِ ما كانوا يَعبُدونَ
قال
ويُمَثَّلُ لمَن كان يَعبُدُ عيسى شَيطانُ عيسى
ويُمَثَّلُ لمن كان يَعبُدُ عُزَيرًا شَيطانُ عُزَيرٍ
ويَبقى محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأُمَّتُه
قال
فيَتمَثَّلُ الرَّبُّ تَبارَكَ وتَعالى
فيَأْتيهم فيقولُ
ما لكم لا تَنطَلِقونَ كما انطَلَقَ الناسُ؟
قال فيقولونَ إنَّ لنا إلهًا ما رأَيْناه فيقولُ
هل تَعرِفونَه إنْ رأَيتُموه؟ فيقولونَ
إنَّ بَينَنا وبَينَه عَلامةً إذا رأَيْناها عَرَفْناه قال
فيقولُ
ما هي؟
فيقولونَ يَكشِفُ عن ساقِه فعِندَ ذلكَ يَكشِفُ عن ساقِه
فيَخِرُّ كلُّ مَن كان مُشرِكًا يُرائي لظَهرِه
ويَبقى قَومٌ ظُهورُهم كصياصي البَقَرِ
يُريدونَ السُّجودَ
فلا يَستَطيعونَ
{وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ} [القلم
43]
ثمَّ يقولُ
ارفَعوا رُؤوسَكم
فيَرفَعونَ رُؤوسَهم
فيُعطيهم نُورَهم على قَدْرِ أعمالِهم
فمِنهم مَن يُعطَى نُورَه مِثلَ الجَبَلِ العَظيمِ يَسعى بينَ أيديهم
ومِنهم مَن يُعطَى نُورَه أصغَرَ مِن ذلكَ
ومنهم مَن يُعطَى مِثلَ النَّخلةِ بيَدِه ومنهم مَن يُعطَى أصغَرَ مِن ذلكَ
حتى يكونَ آخِرُهم يُعطَى نُورَه على إبهامِ قَدَمِه يُضيءُ مَرَّةً
ويُطفَأُ مرَّةً
فإذا أضاءَ قَدَمُه قَدِمَ
وإذا أُطفِئَ قامَ
قال والرَّبُّ تَبارَكَ وتَعالى أمامَهم
حتى يَمُرَّ بهم إلى النارِ
فيَبقَى أثَرُه كحَدِّ السَّيفِ
قال
فيقولُ
مُرُّوا فيَمُرُّونَ على قَدْرِ نُورِهم
منهم مَن يَمُرُّ كطَرفةِ العَينِ
ومنهم مَن يَمُرُّ كالبَرقِ
ومنهم مَن يَمُرُّ
كالسَّحابِ
ومنهم مَن يَمُرُّ كانقِضاضِ الكَواكِبِ
ومنهم مَن يَمُرُّ كالرِّيحِ
ومنهم مَن يَمُرُّ كشَدِّ الفَرَسِ
ومنهم مَن يَمُرُّ
كشَدِّ الرجُلِ حتى يَمُرَّ الذي يُعطَى نُورَه على ظَهرِ قَدَمَيْه يَحْبو على وَجهِه ويَدَيْه ورِجلَيْه تُجَرُّ يَدٌ وتُعلَّقُ يَدٌ وتُجَرُّ رِجلٌ وتُعلَّقُ رِجلٌ وتُصيبُ جَوانبَه النارُ فلا يَزالُ كذلكَ حتى يَخلُصَ فإذا خلَصَ وقَفَ عليها
فقال
الحَمدُ للهِ الذي أَعْطاني ما لم يُعطِ أحَدًا
إذْ أَنْجاني منها بعدَ إذْ رأَيتُها
قال فيُنطَلَقُ به إلى غَديرٍ عِندَ بابِ
الجنَّةِ فيَغتَسِلُ
فيَعودُ إليه ريحُ أهلِ الجنَّةِ وألوانُهم
فيَرى ما في الجنَّةِ مِن خَلَلِ البابِ
فيقولُ
رَبِّ أَدْخِلْني الجنَّةَ
فيقولُ اللهُ
أتسأَلُ الجنَّةَ وقد نَجَّيتُكَ مِن النارِ؟ فيقولُ
رَبِّ اجعَلْ بَيني وبَينَها حِجابًا
حتى لا أسمَعَ حَسيسَها
قال
فيَدخُلُ الجنَّةَ
ويَرى أو يُرفَعُ له مَنزِلٌ أمامَ ذلكَ
كأنَّ ما هو فيه بالنِّسبةِ إليه حُلمٌ
فيقولُ
يا رَبِّ
أَعْطِني ذلكَ المَنزِلَ
فيقولُ
لعَلَّكَ إنْ أُعطِيتَه تَسأَلُ غَيرَه؟
فيقولُ لا وعِزَّتِكَ
لا أسأَلُ غَيرَه
وأيُّ مَنزِلٍ أحسَنُ منه؟
فيُعْطاه
فيَنزِلُه
ويَرَى أمامَ ذلكَ مَنزِلًا كأنَّ ما هو فيه بالنِّسبةِ إليه حُلمٌ
قال
رَبِّ
أَعْطِني ذلكَ المَنزِلَ
فيقولُ اللهُ تَبارَكَ وتَعالى له
لعَلَّكَ إنْ أُعطِيتَه تَسأَلُ غَيرَه؟
فيقولُ
لا وعِزَّتِكَ
وأيُّ مَنزِلٍ أحسَنُ منه
فيُعْطاه فيَنزِلُه
ثمَّ يَسكُتُ
فيقولُ اللهُ جَلَّ ذِكرُه
ما لكَ لا تَسأَلُ؟
فيقولُ
رَبِّ قد سأَلتُكَ حتى استَحيَيتُكَ
فيقولُ اللهُ جَلَّ ذِكرُه
ألَمْ تَرضَ أنْ أُعطيَكَ مِثلَ الدُّنيا مُنذُ خَلَقتُها إلى يَومِ
أَفْنَيتُها وعَشَرةَ أضعافِه؟
فيقولُ
أتَهزَأُ بي وأنتَ رَبُّ العِزَّةِ؟
قال
فيقولُ الرَّبُّ جَلَّ ذِكرُه
لا ولكِنِّي على ذلكَ قادِرٌ فيقولُ
أَلْحِقْني بالناسِ
فيقولُ الْحَقْ بالناسِ
قال
فيَنطَلِقُ يَرمُلُ في الجنَّةِ حتى إذا دَنا مِن الناسِ رُفِعَ له قَصرٌ مِن دُرَّةٍ
فيَخِرُّ ساجِدًا
فيقولُ له
ارفَعْ رأْسَكَ
ما لكَ؟
فيقولُ
رأَيتُ رَبِّي
أو تَراءَى
لي رَبِّي
فيُقالُ
إنَّما هو مَنزِلٌ مِن مَنازِلِكَ
قال
ثمَّ يأتي رجُلًا فيَتهيَّأُ للسُّجودِ له فيُقالُ له
مَهْ
فيقولُ
رأَيتُ أنَّكَ مَلَكٌ مِن المَلائكةِ
فيقولُ
إنَّما أنا خازِنٌ مِن خُزَّانِكَ
وعبدٌ مِن عَبيدِكَ تَحتَ يَدي
ألْفُ قَهرَمانٍ على ما أنا عليه
قال فيَنطَلِقُ أمامَه حتى يَفتَحَ له بابَ القَصرِ
قال وهو مِن دُرَةٍّ مُجَوَّفةٍ سَقائفُها وأبوابُها وأغلاقُها ومَفاتيحُها منها
يَستَقبِلُها جَوهَرةٌ خَضراءُ مُبَطَّنةٌ بحَمراءَ
فيها سَبعونَ بابًا كلُّ بابٍ يُفضي إلى جَوهَرةٍ خَضراءَ مُبَطَّنةٍ كلُّ جَوهَرةٍ تُفْضي إلى جَوهَرةٍ على غَيرِ لَونِ الأُخرى
في كلِّ جَوهَرةٍ سُرُرٌ وأزواجٌ ووَصائفُ
أدناهنَّ حَوراءُ عَيْناءُ
عليها سَبعونَ حُلَّةً
يُرَى مُخُّ ساقِها مِن وَراءِ حُلَلِها
كَبِدُها مِرآتُه وكَبِدُه مِرآتُها إذا أعرَضَ عنها إعراضةً ازدادَتْ في عَينِه سَبعينَ ضِعفًا عَمَّا كانتْ قبلَ ذلكَ فيقولُ لها
واللهِ لقدِ ازدَدتِ
في عَيني سَبعينَ ضِعفًا وتَقولُ له وأنتَ لقدِ ازدَدتَ في عَيني سَبعينَ ضِعفًا
فيُقالُ له
أَشْرِفْ
فيُشرِفُ
فيُقالُ له
مُلكُكَ مَسيرةُ مئةِ عامٍ
يَنفُذُه بَصَرُكَ
قال
فقال له عُمَرُ
ألَا تَسمَعُ ما يُحَدِّثُنا
ابنُ أُمِّ عبدٍ يا كَعبُ عن أَدْنى أهلِ الجنَّةِ مَنزِلًا؟
فكيفَ أَعْلاهم؟
قال
يا أميرَ المؤمِنينَ
ما لا عَينٌ رأَتْ
ولا أُذُنٌ سَمِعتْ
الراوي عبدالله بن مسعود المحدث المنذري المصدر الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم 4/296 خلاصة حكم المحدث [روي]
من طرق أحدها
صحيح | انظر شرح الحديث رقم 119836
📘
🍏
```بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على نبينا```
🕯
*من أراد مشاركتنا على الموقع الاسم الكامل والبريد الالكتروني رقم الهاتف اسم البلد*
✋🏻 👇🏻👇🏻
https://hugh.websites.co.in/products/alhdyth/96566👈🏽
📍 📍