الإمارة الإمارة هي تعين من خليفة لمسلمين لمن يراه يصلح لتنفيذ مهامه في بلد من بلاد المسلمين ولذا ...

الإمارة
الإمارة هي تعين من خليفة لمسلمين لمن يراه يصلح لتنفيذ مهامه في بلد من بلاد المسلمين ولذا يجب أن يكون صاحبها أهلا لذلك فيكون إماما في الدين والتقوى وهي سنة مؤكدة لفعل النبي صلى الله عليه وسلم لها ودأبه على ذلك فنذكر من الأمراء الذين عينهم ما اشتهر في الصحاح من كتب السنة :
أبو بكر الصديق رضي الله عنه على الحج سنة تسع للهجرة
عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه على الأخماس باليمن
معاذ بن جبل رضي الله عنه على الجَنَد
عمرو بن أم مكتوم رضي الله عنه على المدينة إذا سافر
ويجب طاعة من ولاه الخليفة ليقوم ببعض مهامه أو على بلد من بلاد المسلين لقوله سبحانه {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ }}"النساء , 59"
ولقوله صلى عليه وسلم: {{ اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا ، وَإِنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ ، كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ }} " راجع صحيح البخاري , 6760 "
ولا تعطى لمن يطلبها لأنه سيوكل إليها عن عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَمُرَةَ ، قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَمُرَةَ لاَ تَسْأَلِ الإِمَارَةَ ، فَإِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِلْتَ إِلَيْهَا ، وَإِنْ أُعْطِيتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا ، وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا ، فَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ ، وَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ
" صحيح البخاري " .