فوائد العلم الشرعي يعود العلم الشرعي بفوائد لا حصر لها في حياة المسلمين إذا ما أحسنوا فهمها ...
فوائد العلم الشرعي
يعود العلم الشرعي بفوائد لا حصر لها في حياة المسلمين إذا ما أحسنوا فهمها وتعلمها بطريقة صحيحة، وبالتالي فالعلوم الشرعية بكافة أشكالها يجب أن تنبع من مخافة الله وخشيته والسعي للتقرب منه، وفيما يأتي سنورد بعض فوائدها على سبيل المثال لا الحصر، وهي كالآتي:[٥][٦] منح الله تعالى العلم الشرعي لعباده لما فيه من الخير والحكمة لهم، يقول الله سبحانه وتعالى: {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ}[٧]، وهو من أفضل الأعمال الصالحة التي يقوم بها المسلم، إذ يعدونه العلماء من أفضل عبادات التطوع. رفع الله علماء الشريعة في دنياهم وآخرتهم، قال الله تعالى : {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}[٨]، فمن يحذوا حذوهم سينال جزاءه في الدنيا قبل الآخرة، كما أن طلب العلم الشرعي يأتي بمنزلة الجهاد في سبيل الله بدليل الحديث المنقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه : [مَن جاءَ مَسجِدي هذا لم يَأتِهِ إلَّا لِخيرٍ يتعلَّمُهُ أو يعلِّمُهُ فَهوَ بمنزلةِ المجاهِدِ في سبيلِ اللَّهِ ومن جاءَ لغيرِ ذلِكَ فَهوَ بمنزلةِ الرَّجُلِ ينظرُ إلى متاعِ غيرِهِ][٩] وصف الله تعالى العلماء بأنهم أكثر الناس خشية من الله، وفيها إشارة لدرجتهم عند الله ومنزلتهم الرفيعة، قال الله تعالى : {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}[١٠]، فما أعظم من وصف فئة من الناس بأفضل الصفات التي يحبها الله في عباده. قدم الله تعالى العلم على الإيمان، وبالتالي فإن من أهم أسباب الإيمان الحق هو تحقق العلم، فكيف للإنسان أن يثبت في إيمانه الخالص لله دون أن يعلم بمعلومات الدين بالضرورة كحدّ أدنى، فيعرف كيف يعبد ربه ويؤمن به حق الإيمان، فقد وصف الله تعالى أهل العلم في القرآن الكريم بالثبات، وهم الفئة التي تكون على حقّ في الدنيا، إذ يقول تعالى:{وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}[١١]. رفع الله العلم على الجهل والعلماء على الجهلاء، إذ يقول سبحانه وتعالى : {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}[١٢]. وصف الله في كتابه العزيز العابد بالذي يعبد ربه على بصيرة، فيتبين له الحق من الباطل، فالبصيرة هنا بمعنى العلم بالشيء لا الجهل به، قال الله تعالى : {قل هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}
يعود العلم الشرعي بفوائد لا حصر لها في حياة المسلمين إذا ما أحسنوا فهمها وتعلمها بطريقة صحيحة، وبالتالي فالعلوم الشرعية بكافة أشكالها يجب أن تنبع من مخافة الله وخشيته والسعي للتقرب منه، وفيما يأتي سنورد بعض فوائدها على سبيل المثال لا الحصر، وهي كالآتي:[٥][٦] منح الله تعالى العلم الشرعي لعباده لما فيه من الخير والحكمة لهم، يقول الله سبحانه وتعالى: {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ}[٧]، وهو من أفضل الأعمال الصالحة التي يقوم بها المسلم، إذ يعدونه العلماء من أفضل عبادات التطوع. رفع الله علماء الشريعة في دنياهم وآخرتهم، قال الله تعالى : {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}[٨]، فمن يحذوا حذوهم سينال جزاءه في الدنيا قبل الآخرة، كما أن طلب العلم الشرعي يأتي بمنزلة الجهاد في سبيل الله بدليل الحديث المنقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه : [مَن جاءَ مَسجِدي هذا لم يَأتِهِ إلَّا لِخيرٍ يتعلَّمُهُ أو يعلِّمُهُ فَهوَ بمنزلةِ المجاهِدِ في سبيلِ اللَّهِ ومن جاءَ لغيرِ ذلِكَ فَهوَ بمنزلةِ الرَّجُلِ ينظرُ إلى متاعِ غيرِهِ][٩] وصف الله تعالى العلماء بأنهم أكثر الناس خشية من الله، وفيها إشارة لدرجتهم عند الله ومنزلتهم الرفيعة، قال الله تعالى : {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}[١٠]، فما أعظم من وصف فئة من الناس بأفضل الصفات التي يحبها الله في عباده. قدم الله تعالى العلم على الإيمان، وبالتالي فإن من أهم أسباب الإيمان الحق هو تحقق العلم، فكيف للإنسان أن يثبت في إيمانه الخالص لله دون أن يعلم بمعلومات الدين بالضرورة كحدّ أدنى، فيعرف كيف يعبد ربه ويؤمن به حق الإيمان، فقد وصف الله تعالى أهل العلم في القرآن الكريم بالثبات، وهم الفئة التي تكون على حقّ في الدنيا، إذ يقول تعالى:{وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}[١١]. رفع الله العلم على الجهل والعلماء على الجهلاء، إذ يقول سبحانه وتعالى : {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}[١٢]. وصف الله في كتابه العزيز العابد بالذي يعبد ربه على بصيرة، فيتبين له الحق من الباطل، فالبصيرة هنا بمعنى العلم بالشيء لا الجهل به، قال الله تعالى : {قل هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ}