قد نكون نحن الفايروس الذي أصاب الأرض.. وكورونا هو العلاج ....... لأول مرة في حياتي يستوقفني ...

قد نكون نحن الفايروس الذي أصاب الأرض..
وكورونا هو العلاج .......

لأول مرة في حياتي يستوقفني قول الله تعالى :
«حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت »
الأرض كلها رغم كبرها واتساعها كأنها ضاقت فعلاً علينا !

ثم إقرأ قوله تعالى :
«وضاقت عليهم أنفسهم »
نعم ضاقت علينا أنفسنا ..

ثم إقرأ
«وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا »

هذا هو علاجنا:
العودة إلى الله مع التوبة النصوح ..

بالأمس الإختلاط هو الغاية ......
واليوم الإفتراق هو الوقاية .......

سبحان من بيده البداية والنهاية ....
(لا يُبتلى الإنسان دوماً ليُعذَّب ، وإنما قد يُبتلى ليُهذَّب )