**اقرأ آخر فقرة أهم حاجة** نصيحة لنفسي أولا أدركت من مدة أن الإنسان ممكن يختار أن يكون بشر كامل ...

**اقرأ آخر فقرة أهم حاجة**
نصيحة لنفسي أولا
أدركت من مدة أن الإنسان ممكن يختار أن يكون بشر كامل بكل مواصفاته الآدمية من فكر و ثقافة و واقع و تاريخ و علم و دين و روح و ممكن يجعل نفسه مجرد لحم و عظم رغم أي تقدم أو علم أو طب أو مال بجنيه أي حد ممكن يستخدمه لأغراضه عشان كدا ممكن نشوف مسلم بيخدم مصالح قوم غير قومه و هو مش فارقه معاه، هتفرق بس مع الإنسان الكامل، زي ما بقول ديما الإنسان لابد إنه يكون كل شيء في نفس الوقت في مذاكرته في حياته في دينه و عمله و تاريخه لازم يعمل كل شيء علي أكمل وجه بكل تركيز و دا منظور الإسلام للإنسان أساسا، هو إدراكه لحقيقة نفسه و هدفه و مدته المحدودة علي الأرض، و دا يندرج تحت البساطة اللامتناهية أو الفطرة السليمة _هسميها البساطة_
يبقي بكل بساطة لازم الواحد مننا يدرك التاريخ بكل أصوله و جوانبه و أهم تاريخ لنا هو سيرة الرسول و الصحابة و الخلفاء الراشدين و الخلافات الإسلامية العظيمة التي قامت من بعدها، جنبا إلي جنب مع المعرفة الملمة بما يعين المرأ المسلم علي دينه، ساعتها هنوصل لنقطة المحرك و الدافع!!!
الدافع لإنك تكون أفضل الناس في الطب أو العلم ليس لأنك تريد أن تكون الأفضل و للمباهاة فقط أو المال فقط لأ لو كنت إنسان كامل حقا ستجد ان فخرك و دافعك لإنك تكون الأفضل هو أن تريد أن تتباهي أن مسلما هو الأفضل، هنا كل حياتك بقت بتخدم إنسانيتك و حقيقة وجودك علي الأرض مش كل طاقتك البشرية تخدم علي شهواتك الدونية التي سرعان ما تنفض و تختفي و يبقي إن بقي الإنسان يبقي منها الألم و الندم علي ضياع كل هذا المجهود علي خدمة مصالح آخرين..
ملخص الموضوع الإنسان إما كامل و مدرك لغايته الحقيقية و هيا دافعه للتميز و الأفضلية و الاجتهاد و ده يتحقق بقراءة التاريخ و الإلمام بما يعينك من دين،
أو انه مجرد آلة يستخدمها صاحب المصلحة و لو كان صاحب المصلحة في الجهة المعادية فانت معه و في نفس صفه و لا عذر لك بجهل او غيره، لما تضع المعركة رحاها نبقي نتفاهم انك كنت جاهل و لن تنتهي المعركة ما دامت حياة فلا أمل لك في الرجوع او العفو.
اللي فكرني بالموضوع كان صديق بيناقشني في تاريخ أمير المؤمنين سليمان القانوني رضي الله عنه، و قال انه مش بيقرا تاريخ فالامر مخيف فعلا انك ما تعرفش تحدد صفك و جيشك اللي هتحارب بقلمك و فكرك و تربيتك لاولادك و علمك و كل انجازاتك في خدمته، يعني مهمها وصل الانسان من مكانه فلابد في يوم علمه لابد أن يستخدمه لصالح أحد الأطراف فيا أسفاه لو انك لا تعرف من هم طرفك و أهلك و اهل ملتك ثم تحارب مع الاعداء تحارب اخواتك بتعب ابوك و اهلك و تعبك و تقتل اخوك بايدك و تيجي يوم القيامة تتحشر في جهنم و بئس المصير ...