اسم الكتاب: في صحبة السميط اسم الكاتب: فهد بن عبدالعزيز السنيدي (رحلة في أعماق القارة ...
اسم الكتاب: في صحبة السميط
اسم الكاتب: فهد بن عبدالعزيز السنيدي
(رحلة في أعماق القارة المنسية)
هذا الكتاب الذي يأخذك في رحلة شيقة وموجعة لمعرفة شخص من أعلام التجديد في مسيرة العمل الخيري والدعوي المعاصر، والغوص في أعماق القارة المنسية حيث الأحراش والفيافي والغابات والصحاري والأودية والسهول والجبال.
السميط رجل إنتقل من طب المواطن إلى طب الأوطان وإلى طب الدعاة وإلى طب الإنسان، رجل سن الكثير من السنن الحسنة وترك العديد من الآثار الجمة.
هو أمة في رجل ورجل في أمة، وطن في قارة وقارة في وطن.
من صفاته ما لا يعد ولا يحصى: صاحب همة عالية وعزيمة صادقة وجدية متوثبة، بصماته تدل على آثاره بدلالة الحال قبل دلالة المقال.
رجل كان همه النهوض بالإنسان المخلوق المكرم وإنقاذه من الجهل والمرض والفقر.
هذا الرجل الذي يعطي لنا المثل في نكران الذات والهمة الصادقة رغم ما تعرض له رحمه الله من مصاعب ومتاعب وما لاقى من العنت والمشقة ما لا تطيقه الجبال، لكنه يرى فيها من اللذة والمتعة والأنس ما لا يشعر بها سكان القصور وملاك الأموال.
عشق أفريقيا وتألم لواقعها وبادر لكل عمل يفتح له آفاق الدعوة إلى الله تعالى رغم الصعوبات.
الدكتور عبدالرحمن السميط مدرسة جمعت بين جوانبها ما يجب أن نتعلم منها ونسير على دربها: حيث تعلمنا كيفية إستثمار حياتنا في العمل النافع، البساطة حيث البعد كل البعد عن التكلف، بعد النظر والتخطيط الجيد للعمل الدعوي، قوة التحمل والإصرار، الإلتزام والصدق، التحفز والإيجابية، سمات الخطاب الديني المؤثر، التواضع وكسب قلوب الآخرين، الوضوح والبعد عن كل ما يخالف تعاليم الدين، الإعتناء بالتفاصيل الدقيقة في المجتمع الذي تعمل فيه، عدم التصادم مع الغير، الإعتناء والإقتداء بدعوة النبي وهي الحكمة والموعظة الحسنة، إعطاء الصورة المشرقة للإسلام.
رجل يعطينا من دروس الوفاء والعمل ما نعجز نحن الشباب عن حمله.
كان رحمه الله خبير بأفريقيا فكان بعيد النظر في تخطيطه ورؤيته للأحداث ومعرفته بطرق ووسائل الدعوة في أفريقيا فقد إكتشف المرض وعين له العلاج.
فهو يضع لنا صورة عامة للمواطن الافريقي البسيط وكيفية التعامل معه.
كانت أعظم أمانيه رحمه الله لا تتعلق بالدنيا ولا صلة لها بالأموال بل كانت أعظم أمانيه أن يجوب البلاد للدعوة وأن يصرف وقته في هداية الناس.
فقد كان رحمه الله من النوادر في تحمل المشاق والصعوبات في سبيل الدعوة، بل حتى أسرته كانت تعاني معه الأمرين ولكن بلذة الدعوة وفرح تحقيق الخير.
رجل رغم مرضه(كان يعاني من حزمة آلام بما فيها القلب وألم الكلى وارتفاع نسبة الضغط وارتفاع في السكر وإنفصال في شبكية العين) يجوب أكثر المناطق بؤساً وأكثر المناطق فقراً، وأسوأ المناطق تنمية، من أجل إطعام الفقير وإسعاد اليتيم.
إصرار لا يجيده إلا الأفذاذ من الرجال.
الكتاب أيضاً أبرز ونقل لنا أجواء القارة المنسية وكيف يعيشون أخواننا المسلمين هناك وكيف يعيش الأطفال في متاعب لا حصر لها، إنها الطفولة الموؤدة في قرون التطور والحضارة.
ينقل لنا أيضا مظاهر الفقر والمرض والجهل والطقوس المنتشرة بينهم.
في النهاية نحن أمام شخصية استثنائية قضى حياته في أفريقيا بين الجهل والجوع والمرض تسعاً وعشرين سنة فاتح أفريقيا المعاصر باللسان لا بالسنان
فإذا ذكرت أفريقيا في العمل الخيري لابد أن يذكر الدكتور عبدالرحمن السميط.
رحمة الله عليك يا كافل الأيتام، وباني المساجد والآبار، تشهد عليك غابات أفريقيا وجبالها وأنهار ها ومستنقعاتها، وصبية في أقاصي الأرض اجتمعوا لقراءة القرآن.
اسم الكاتب: فهد بن عبدالعزيز السنيدي
(رحلة في أعماق القارة المنسية)
هذا الكتاب الذي يأخذك في رحلة شيقة وموجعة لمعرفة شخص من أعلام التجديد في مسيرة العمل الخيري والدعوي المعاصر، والغوص في أعماق القارة المنسية حيث الأحراش والفيافي والغابات والصحاري والأودية والسهول والجبال.
السميط رجل إنتقل من طب المواطن إلى طب الأوطان وإلى طب الدعاة وإلى طب الإنسان، رجل سن الكثير من السنن الحسنة وترك العديد من الآثار الجمة.
هو أمة في رجل ورجل في أمة، وطن في قارة وقارة في وطن.
من صفاته ما لا يعد ولا يحصى: صاحب همة عالية وعزيمة صادقة وجدية متوثبة، بصماته تدل على آثاره بدلالة الحال قبل دلالة المقال.
رجل كان همه النهوض بالإنسان المخلوق المكرم وإنقاذه من الجهل والمرض والفقر.
هذا الرجل الذي يعطي لنا المثل في نكران الذات والهمة الصادقة رغم ما تعرض له رحمه الله من مصاعب ومتاعب وما لاقى من العنت والمشقة ما لا تطيقه الجبال، لكنه يرى فيها من اللذة والمتعة والأنس ما لا يشعر بها سكان القصور وملاك الأموال.
عشق أفريقيا وتألم لواقعها وبادر لكل عمل يفتح له آفاق الدعوة إلى الله تعالى رغم الصعوبات.
الدكتور عبدالرحمن السميط مدرسة جمعت بين جوانبها ما يجب أن نتعلم منها ونسير على دربها: حيث تعلمنا كيفية إستثمار حياتنا في العمل النافع، البساطة حيث البعد كل البعد عن التكلف، بعد النظر والتخطيط الجيد للعمل الدعوي، قوة التحمل والإصرار، الإلتزام والصدق، التحفز والإيجابية، سمات الخطاب الديني المؤثر، التواضع وكسب قلوب الآخرين، الوضوح والبعد عن كل ما يخالف تعاليم الدين، الإعتناء بالتفاصيل الدقيقة في المجتمع الذي تعمل فيه، عدم التصادم مع الغير، الإعتناء والإقتداء بدعوة النبي وهي الحكمة والموعظة الحسنة، إعطاء الصورة المشرقة للإسلام.
رجل يعطينا من دروس الوفاء والعمل ما نعجز نحن الشباب عن حمله.
كان رحمه الله خبير بأفريقيا فكان بعيد النظر في تخطيطه ورؤيته للأحداث ومعرفته بطرق ووسائل الدعوة في أفريقيا فقد إكتشف المرض وعين له العلاج.
فهو يضع لنا صورة عامة للمواطن الافريقي البسيط وكيفية التعامل معه.
كانت أعظم أمانيه رحمه الله لا تتعلق بالدنيا ولا صلة لها بالأموال بل كانت أعظم أمانيه أن يجوب البلاد للدعوة وأن يصرف وقته في هداية الناس.
فقد كان رحمه الله من النوادر في تحمل المشاق والصعوبات في سبيل الدعوة، بل حتى أسرته كانت تعاني معه الأمرين ولكن بلذة الدعوة وفرح تحقيق الخير.
رجل رغم مرضه(كان يعاني من حزمة آلام بما فيها القلب وألم الكلى وارتفاع نسبة الضغط وارتفاع في السكر وإنفصال في شبكية العين) يجوب أكثر المناطق بؤساً وأكثر المناطق فقراً، وأسوأ المناطق تنمية، من أجل إطعام الفقير وإسعاد اليتيم.
إصرار لا يجيده إلا الأفذاذ من الرجال.
الكتاب أيضاً أبرز ونقل لنا أجواء القارة المنسية وكيف يعيشون أخواننا المسلمين هناك وكيف يعيش الأطفال في متاعب لا حصر لها، إنها الطفولة الموؤدة في قرون التطور والحضارة.
ينقل لنا أيضا مظاهر الفقر والمرض والجهل والطقوس المنتشرة بينهم.
في النهاية نحن أمام شخصية استثنائية قضى حياته في أفريقيا بين الجهل والجوع والمرض تسعاً وعشرين سنة فاتح أفريقيا المعاصر باللسان لا بالسنان
فإذا ذكرت أفريقيا في العمل الخيري لابد أن يذكر الدكتور عبدالرحمن السميط.
رحمة الله عليك يا كافل الأيتام، وباني المساجد والآبار، تشهد عليك غابات أفريقيا وجبالها وأنهار ها ومستنقعاتها، وصبية في أقاصي الأرض اجتمعوا لقراءة القرآن.