ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون

اإن القرأن يخاطب بني أدم في كل زمان ومكان وكأني أرى هذه الأية تخاطب هؤلاءالزعماء والكبراء الذين إنقلبت عليهم شعوبهم فأصبحوا اليوم خلف قضبان السجون التى شهدت على ظلمهم سنوات
فهذا ملك من ملوك دولة القرامطة إنقلب عليه شعبه وسجن هو وإبنه
فقال له إبنه يأبتي أين القصور أين الخدم أين الحشم فقال له :
يابني هذه دعوة مظلوم سارت بليل غفل الناس عنها ولم يغفل عنها الله