* وروي عن بعض السلف: الحسن الخلق ذو قرابة عند الأجانب والسيء الخلق أجنبي عند أهله (للابشيهي) 119 ...

* وروي عن بعض السلف: الحسن الخلق ذو قرابة عند الأجانب والسيء الخلق أجنبي عند أهله (للابشيهي) 119
* ونظر فيلسوف إلى رجل حسن الوجه خبيث النفس فقال: بيت حسن وفيه ساكن نذل
.
قيل لحكيم: أيّ الأحمال اثقل؟ فقال: الغضب. وروى أن إبليس لعنه الله. قال: مهما أعجزني ابن آدم فلن يعجزني إذا غضب لأنه ينقاد لي فيما أبتغيه ويعمل ما أريده وأرتضيه.
.
كل امرئ يميل إلى شكله، كل شيء يميل إلى ندّه وينفر عن ضده،
* قال الشاعر:
ولا يألف الإنسان إلا نظيره ... وكل امرئ يصبو إلى ما يشاكله
.
* قيل لحكيم: من أنعم الناس عيشا؟، فقال: من اتسعت مقدرته وقصرت همته.
* وقال عبد الملك لأعرابي: تمنّ. فقال: العافية والخمول فإني رأيت الشر إلى ذي النباهة أسرع
مدح الله تعالى التوسّط في كلّ الأمور، فقال تعالى: وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ
* قيل لحكيم من أشقى الناس؟ فقال من اتسعت معرفته وضاقت مقدرته.
* وقال أعرابي: لا تنظر إلى هيئتي وانظر إلى همّتي.
*
.
فالتفتت نحو فتاة لها ... كأنّها الربرب في القرطق
قالت لها قولي لهذا الفتى ... أنظر إلى وجهك ثم اعشق
وقال ابن الرومي:
أقبح بوجه أبي حفص وعفّته ... هذان أمران لا والله ما اجتمعا
وقال:
تيس تنفق بالدّلال ليشتهى ... فازداد مقتا بالدّلال وما نفق
فكأنّه من يبسه وسواده ... محراك تنّور تلوّى فاحترق
.
وقيل: للحظوة أين تذهبين؟ قالت: أفارق القباح.
قيل لاحدهم: ما أقبح صورتك، فقال: ليس حسنك إليك فتحمد عليه ولا قبحي إليّ فأعاتب عليه
*
* قيل: ما رؤي النبي صلّى الله عليه وسلّم ضاحكا بعد نزول قوله تعالى: أَفَمِنْ هذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ
* وقال رجل ليونس بن عبيد: صف لي الحسن. قال: إذا أقبل فكأنما أقبل من دفن حبيبه، وإذا جلس فكأنما أمر بضرب عنقه وإذا ذكرت النار فكأنما خلقت له.
* قيل لحكيم كيف أصبحت؟ قال: آكل رزق ربي مطيعا عدوه ابليس.
هَلْ شَيءٌ أضرُّ مِنْ التَّوَانِيْ، فَقَالَ: الاجْتِهَادُ فِي غَيرِ وَقْتِهِ* .
* سَعَى بِيْ إِلَيْكَ الحَاسدُوْنَ بِبَاطِلٍ ... مِنَ القَوْلِ لَمْ يَخْطِرْ بِبَالِيْ وَلَا وَهْمِيْ
فَإِنْ أنَا أجْرَيْتُ اللِّسَانَ بِمِثْلِهِ ... فَأبْعدَهُ قَطْعًا لَهُ اللَّهُ مِنْ فَمِيْ
فَإِنْ كَانَ جُرْمًا شُكرُ مَنْ كَانَ مُنْعِمًا ... عَلَيَّ فَشُكْرِيْ نِعْمَة لَكَ مِنْ جُرْمِيْ