قَالَ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ الْبَشِير الإِبرَاهِيمي رَحِمَهُ الله: إنَّ الْمَرْأَةَ الْمُسْلِمَةَ ...

قَالَ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ الْبَشِير الإِبرَاهِيمي رَحِمَهُ الله:

إنَّ الْمَرْأَةَ الْمُسْلِمَةَ يَجِبُ أَنْ تَتَعَلَّمَ، وَيَجِبُ أَنْ تَتهَذَّبَ، لَكِنْ بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ فِي دَائِرَةِ دِينِهَا وبِأخلاَقِ دِينِهَـا،
فَإِذَا جَهِلْت الْمَرْأَة أَتْعَبْت الزَّوْج، وَأُفْسِدَت الْأَوْلَاد، وَأهْلكتْ،

ـ العلم الدِّينِيُّ هُوَ رَائِد الْعَفَاف ، وَإِن الْجَهْلَ هُوَ سَبَبُ اِنْحِدَارهَا إلَى مَا تَرَوْنَهُ وتَتعَاموْنَ عنه...!

ـ الاِسْتِعْمار مُتَشائِم عَلَى الْخُصُوصِ بتَعليمِنا لِلْبِنْت الْمُسْلِمَة، لِأَنّ نَتِيجَتُه تَكْوِين بِنْت صَالحة، وَتُصْبِح غَدًا زَوْجَة صَالِحَة، وَبَعْدَ غَدٍ أمَّا صَالحَة، وهَالَهُ أَن تَعْمُر الْبُيُوت وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ بالصَّالحَات، فَيلِدنَ جِيلاً صَالِحًا صَحِيح الْعَقَائِد، مَتِين الْإِيمَان، قَوِيم الْأَخْلَاَق، طُمُوح إلَى الْحَيَـاةِ...

الآثَار (3/384)