📩 #سؤال : ما معنى كلمة القرآن ولما سمي القرآن قرآن لما لا يكون بإسم آخر ؟ 📤✍ تعريف ...

📩 #سؤال :

ما معنى كلمة القرآن ولما سمي القرآن قرآن لما لا يكون بإسم آخر ؟

📤✍ تعريف القرآن:
القرآن لغة: مصدر قرأ، وقرأ تأتي بمعنى الجمع والضم، وسمي القرآن بذلك: لأنه يجمع السور ويضمها، ويجمع القصص، والأمر والنهي ونحو ذلك.

وقال بعض أهل العلم: ❞ القرآن عَلَم، وليس بمشتق كالتوراة والإنجيل ❝ .


❍ وهو اسم للكتاب العربي المنزل على محمد ﷺ والمكتوب في المصاحف، المبتدأ بالبسملة فسورة الفاتحة، والمختتم بسورة الناس، وهو ذاته المكتوب في اللوح المحفوظ.

كما قال الله تعالى: (بَلۡ هُوَ قُرۡءَانࣱ مَّجِیدࣱ ۝ فِی لَوۡحࣲ مَّحۡفُوظِۭ) [سورة البروج 21 - 22]

⇐ وهو جميعه بسوره و آیاته وكلماته کلام الله تعالى، تكلم به ، أسمعه لرسوله جبريل عليه السلام، فنزل به جبريل مبلغًا إياه كما سمعه لرسول الله محمد ﷺ، كما قال الله عز وجل: ﴿قُلۡ نَزَّلَهُۥ رُوحُ ٱلۡقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّ﴾ [النحل: 102].

وهو مضاف إلى الله تعالى إضافة صفة لا إضافة خلق، هذا اعتقاد أهل السنة والجماعة، وهو الذي دلت عليه البراهين النقلية والعقلية .

⇐ و (القرآن) اسم لجميع الكتاب المنزل. كما أن الجزء منه كآية أو نحوها يسمی (قرآنا) أيضا.
كما قال تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ ٱلۡقُرۡءَانُ فَٱسۡتَمِعُوا۟ لَهُۥ وَأَنصِتُوا۟ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]. أسماء القرآن: سمى الله تعالى القرآن العظيم بأسماء، ونعته بنعوت،

فمن أسمائه :

➊ الكتاب، كما قال تعالى: ﴿ذَ ٰ⁠لِكَ ٱلۡكِتَـٰبُ لَا رَیۡبَۛ فِيهِ﴾ [البقرة: ۲]

➋ کلام الله، كما قال تعالى: ﴿وَإِنۡ أَحَدࣱ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ٱسۡتَجَارَكَ فَأَجِرۡهُ حَتَّىٰ یَسۡمَعَ كَلَـٰمَ ٱللَّهِ﴾ [التوبة: 6].

➌ الفرقان، كما قال عز وجل: ﴿تَبَارَكَ ٱلَّذِی نَزَّلَ ٱلۡفُرۡقَانَ عَلَىٰ عَبۡدِهِۦ لِیَكُونَ لِلۡعَـٰلَمِینَ نَذِیرًا﴾ [الفرقان: 1].

➍ الذكر، كما قال تعالى: ﴿إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَـٰفِظُونَ﴾ [الحجر: ۹].

➎ المصحف، وهي تسمية ظهرت بعد أن جمع القرآن في عهد الصديق.

❏ ولعل أشهر ما جاء في تسميته «قرآنا» كونه متلوا بالألسنة، كما روعي في تسميته «كتابا» كونه مدونا بالأقلام، فكلتا التسميتين من تسمية شيء بالمعنى الواقع عليه.

⇐ وفي تسميته بهذين الاسمين إشارة إلى أن من حقه العناية بحفظه في موضعين لا في موضع واحد، نعني أنه يجب حفظه في الصدور والسطور جميعا،-أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى-، فلا ثقة لنا بحفظ حافظ حتى يوافق الرسم المجمع عليه من الأصحاب، المنقول إلينا جيلا بعد جيل على هيئته التي وضع عليها أول مرة، ولا ثقة لنا بكتابة كاتب حتى يوافق ما هو عند الحفاظ بالإسناد الصحيح المتواتر.

#سورة_الفاتحة
#الجزء_1

منقول بنصه