(واعلموا أن الله جعل للحوادث أسباباً وفتح للمطالب أبواباً، فاطلبوا الأمور بأسبابها وادخلوا البيوت ...

(واعلموا أن الله جعل للحوادث أسباباً وفتح للمطالب أبواباً، فاطلبوا الأمور بأسبابها وادخلوا البيوت من أبوابها؛ فلا يقعد الطالب عن الدراسة ويطلب النجاح، ولا ينتظر الفلاح الحصاد من غير حرث ولا بذار، ولا ترقُب الأمة النصر بلا استعداد ولا جهاد، فإن الذي قال لنا: ادعوا، هو الذي قال لنا: اعملوا. ونحن نؤمن بالكتاب كله لا نؤمن ببعض ونكفر ببعض، والقدوة والأسوة في سيرة رسول الله وأكرم الناس على الله، صلى الله عليه وسلم.) علي الطنطاوي