فهل يرجعن عيشي وعيشك مرة....ببغداد دهر منصف لا نعاتبه ليالي ارعى في جنابك روضة ..واوي الى حصن منيع ...

فهل يرجعن عيشي وعيشك مرة....ببغداد دهر منصف لا نعاتبه
ليالي ارعى في جنابك روضة ..واوي الى حصن منيع مراتبه
واذ انت لي كالشهد بالراح صفقا ...بماء رصاف صفقته جناءبه
.
..
-- المعاتب: حظّ الطالبين من الدّرك، بحسب ما استصحبوا من الصّبر.
.
.
بعض الحكماء: الحلم عدّة للسفيه، وجنّة من كيد العدو، وإنك لن تقابل سفيها .....
وقال آخر: العجلة مكسبة للمذمّة، مجلبة للنداءة، منفّرة لأهل الثقة، مانعة من سداد الرغبة.
.
.
وأتى المعاتب وهو بالرّى رجل يودّعه فقال: أين تريد؟ قال: بغداد، قال: إنك تريد بلدا اصطلح أهله على صحّة العلانية، وسقم السريرة، كلّهم يعطيك كله، ويمنعك قله
.

وقال رجل للصاحب دخل عليه: ما كان خبرك مع فلان؟ قال: قد افتديت مكاشفته واشتريت مكاشرته بألف درهم، فقال الرجل : لا تبرح حتى يكتب الفضل وجعفر عنك هذا القول.
.
..
المعاتب: أما بعد فإنه ليس بمستخلص غضارة عيش إلا من خلال مكروهه،و..........الخ