وَقَالَ بعض حكماء الْعَجم ": مُفَاوَضَة أولي الْأَلْبَاب والآداب نزهةٌ الْأَبْصَار، ومستراح ...
وَقَالَ بعض حكماء الْعَجم ": مُفَاوَضَة أولي الْأَلْبَاب والآداب نزهةٌ الْأَبْصَار، ومستراح الْقُلُوب، .......ً
.
.
.
.
بعلة الورشان يأكل رطب المشان
باب الامتنان بالأيادي يذكرها المنعم عن نفسه.
قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا: شوى أخوك حتى إذا أنضج رمد.
واصله أن ينضج شواءه ثم يلقيه في الرماد. وهذا المثل جاءنا عن عمر بن الخطاب رحمه الله. ويضرب للرجل يصطنع المعروف، ثم يفسده بالمن والأذى،
وقد يقال هذا أيضاً للذي يبتدئ بالإحسان ثم يعود عليه بالإفساد. وقال بعضهم في مثله: المنَّة تهدم الصنيعة.قال أبو عبيد: ومن المن أيضاً قول أكثم بن صيفي: فضل القول على الفعل دناءة وفضل الفعل على القول مكرمة.
وقد يضرب هذا للرجل يكون ادعاؤه أكثر من صنيعه.
وحكي عن بعض حكماء العرب أنه قال لبنيه: يا بني، إذا اتخذتم عند رجل يداً فانسوها قال أبو عبيد: يقول: حتى لا يقع في أنفسكم الطول على الناس بالقلوب، ولا تذكروها بالألسنة.
.
.
أوّل من قرعت له العصا سعد بن مالك الكناني.
باب الرجل المصيب بالمظنون حتى كأنه يرى الظن عياناً
قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا قولهم: إنّه لألمعي.
ومنه قول أوس بن حجر: الألمعي الذي يظن لك الظن كأنَّ قد رأى وقد سمعا ويروى في حديث مرفوع إنّه قال: لم تكن أمة إلاّ كان فيها محدث، فإنَّ يكن في هذه الأمة محدث فهو عمر، قيل: وما المحدث؟ قال: الذي يرى الرأي، ويظم الظن فيكون كما رأى وكما ظن وجاءنا عن عمر إنّه قال: ما خاف عمر أمراً قط أنَّ يقع إلاّ وقع.
* ومن هذا مقالة عمرو بن العاصي، وكان قد اعتزل الناس في آخر خلافة عثمان، فلما بلغه حصره ثم قتله قال: أنا أبو عبد الله. إني إذا حككت قرحة أديمها..
.كنت ارى سيناء .. تقصف. بلا الا. ولا ذمة ..
.
.
.
.
بعلة الورشان يأكل رطب المشان
باب الامتنان بالأيادي يذكرها المنعم عن نفسه.
قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا: شوى أخوك حتى إذا أنضج رمد.
واصله أن ينضج شواءه ثم يلقيه في الرماد. وهذا المثل جاءنا عن عمر بن الخطاب رحمه الله. ويضرب للرجل يصطنع المعروف، ثم يفسده بالمن والأذى،
وقد يقال هذا أيضاً للذي يبتدئ بالإحسان ثم يعود عليه بالإفساد. وقال بعضهم في مثله: المنَّة تهدم الصنيعة.قال أبو عبيد: ومن المن أيضاً قول أكثم بن صيفي: فضل القول على الفعل دناءة وفضل الفعل على القول مكرمة.
وقد يضرب هذا للرجل يكون ادعاؤه أكثر من صنيعه.
وحكي عن بعض حكماء العرب أنه قال لبنيه: يا بني، إذا اتخذتم عند رجل يداً فانسوها قال أبو عبيد: يقول: حتى لا يقع في أنفسكم الطول على الناس بالقلوب، ولا تذكروها بالألسنة.
.
.
أوّل من قرعت له العصا سعد بن مالك الكناني.
باب الرجل المصيب بالمظنون حتى كأنه يرى الظن عياناً
قال أبو عبيد: من أمثالهم في هذا قولهم: إنّه لألمعي.
ومنه قول أوس بن حجر: الألمعي الذي يظن لك الظن كأنَّ قد رأى وقد سمعا ويروى في حديث مرفوع إنّه قال: لم تكن أمة إلاّ كان فيها محدث، فإنَّ يكن في هذه الأمة محدث فهو عمر، قيل: وما المحدث؟ قال: الذي يرى الرأي، ويظم الظن فيكون كما رأى وكما ظن وجاءنا عن عمر إنّه قال: ما خاف عمر أمراً قط أنَّ يقع إلاّ وقع.
* ومن هذا مقالة عمرو بن العاصي، وكان قد اعتزل الناس في آخر خلافة عثمان، فلما بلغه حصره ثم قتله قال: أنا أبو عبد الله. إني إذا حككت قرحة أديمها..
.كنت ارى سيناء .. تقصف. بلا الا. ولا ذمة ..