ولم يزل الله بالعائدات .......... على من يعود بها عائدا أيا جامع المال وفّرته ...
ولم يزل الله بالعائدات .......... على من يعود بها عائدا
أيا جامع المال وفّرته ......... لغيرك إذ لم تكن خالدا!
فإن قلت أجمعه للبنين .......... فقد يسبق الولد الوالدا
وإن قلت أخشى صروف الزمان ... فكن فى تصاريفه واحدا
فاجعل يومك أسعد من أمسك، وصلاح الناس عندك كصلاح نفسك. ومل إلى اجتذاب القلوب بالاستعطاف، وإلى استمالة النفوس بالإنصاف .احذر دعوة المظلوم وتوقّها، ورقّ لها إن واجهك بها، ولا تبعثك العزّة على البطش فتزداد ببطشك ظلما، وبعزتك بغيا. وحسبك بمنصور عليك الله ناصره منك.
كن عن الشهوات [2] عزوفا تنفكّ من أسرها، فإنّ من قهرته الشهوة كان لها عبدا، ومن استعبدته ذلّ بها.
*وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من اشتاق إلى الجنة سارع إلى الخيرات ومن أشفق من النار لها عن الشهوات».
وكن بالزمان خبيرا تسلم من عثرته...............الخ
🌴فقد قال بعض الحكماء: ليكن طلبك الدنيا اضطرارا،وفكرك فيها اعتبارا، وسعيك لمعادك ابتدارا.
.
.
.
.
.
.
.
.
*قالوا: صاحب العيال أعظم أجرا.
*قيل: العداوة في الأقارب كالسمّ في العقارب.
* قيل لبعض حكماء العرب:ما تقول في ابن العمّ؟ قال: عدوّك وابن عدوّك.
* يقال: من سرّته بنوه ساءته نفسه.
العلّامة:
أقارب كالعقارب في أذاها ... فلا تولع بعمّ أو بخال
فكم عمّ يجيء الغمّ منه ... وكم خال عن الخيرات خال
* محمد فورك: شغل العيال نتيجة متابعة الشهوة بالحلال، فما ظنّك بقصّة شهوة الحرام؟.
* قال رجل لعمر رضي الله عنه: خدمك بنوك؟ فقال: بل أغناني الله عنهم.
.
.
.
.
.
(1) وضعه القفطي في تاريخ الحكماء صفحة (182) في باب: حرف الذال المعجمة في أسماء الحكماء ذيوجانس. وعرّفه: ذيوجانس الكلابي مشهور في أرض يونان، وقد راض أصحابه برياضة فارق فيها اصطلاح أهل المدن في اطراح التكلّف الذي اقتضاه الاصطلاح، فكان أحدهم يتغوّط غير مستتر عن الناس، وينكح في الطريق. . . ويقول فيما يأتيه من ذلك: لا يخلو إما أن يكون ما تفعله قبيحا على الإطلاق فلا يحسن في موضع دون موضع، وعلى صورة دون صورة، وإن كان مما يحسن في موضع دون موضع وعلى صورة غير صورة فهذا أمر اصطلاحي لا ضروري فلا أقف معه، وزادوا على ذلك أنهم كانوا يحبون من قرب (زنى المحارم) ويكرهون من بعد، فقال أهل زمانهم. هذه الأفعال تشبه أفعال الكلاب، فسموهم بذلك. وقد جاء في الأصل ديوجانس بالدال المهملة.
(2) في الأصل بعض والمثبت من المروج.
(3) الديوان صفحة (679).
.
.
.
.
.
.
فيمن اسمه عثمان وبيده شمعة:
(وافى إلي بشمعتين ووجهه ... بضيائه يزهو على القمرين)
(ناديته بالاسم يا كل المنى ... فأجابني عثمان ذو النورين)
* قال بعض الأدباء: الشاعر كالصيرفي، يجتهد أن يروج ما في كيسه من النقود.
* كان الرشيد إذا قرب الصباح قال لضجيعه: قم بنا نتنسم هواء الحياة قبل أن تفتض عذرته، وتكدره أنفاس العامة.
🌴الهالة، وقوس قزح، وذوات الأذناب، وسائر حوادث الجو كظهور الحمرة، وانقضاض الكواكب العظيمة، كلها تدل على حوادث في هذا العالم.* قال كاتب الأحرف: وقد رأيت في ذلك الفن كتابا ضخما لبعض حكماء الإسلام أثبت فيه أحكاما لهذه الأشياء حتى بحدوث الزوابع.
قيل لسقراط: متى أثرت فيك الحكمة؟ فقال: منذ حقرت نفسي.
لما خص الله تعالى الإنسان بكرامته، واصطفاه من بين الموجودات بخلافته، كما قال سبحانه: {إني جاعل في الأرض خليفة} وجب عليه التخلق بأخلاقه، والتشبه بأوصافه، لأن الحكيم لا يستخلف السفيه، والعالم لا يستنيب الجاهل، ولهذا قال النبي [- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -] : " تخلقوا بأخلاق الله ".
أيا جامع المال وفّرته ......... لغيرك إذ لم تكن خالدا!
فإن قلت أجمعه للبنين .......... فقد يسبق الولد الوالدا
وإن قلت أخشى صروف الزمان ... فكن فى تصاريفه واحدا
فاجعل يومك أسعد من أمسك، وصلاح الناس عندك كصلاح نفسك. ومل إلى اجتذاب القلوب بالاستعطاف، وإلى استمالة النفوس بالإنصاف .احذر دعوة المظلوم وتوقّها، ورقّ لها إن واجهك بها، ولا تبعثك العزّة على البطش فتزداد ببطشك ظلما، وبعزتك بغيا. وحسبك بمنصور عليك الله ناصره منك.
كن عن الشهوات [2] عزوفا تنفكّ من أسرها، فإنّ من قهرته الشهوة كان لها عبدا، ومن استعبدته ذلّ بها.
*وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من اشتاق إلى الجنة سارع إلى الخيرات ومن أشفق من النار لها عن الشهوات».
وكن بالزمان خبيرا تسلم من عثرته...............الخ
🌴فقد قال بعض الحكماء: ليكن طلبك الدنيا اضطرارا،وفكرك فيها اعتبارا، وسعيك لمعادك ابتدارا.
.
.
.
.
.
.
.
.
*قالوا: صاحب العيال أعظم أجرا.
*قيل: العداوة في الأقارب كالسمّ في العقارب.
* قيل لبعض حكماء العرب:ما تقول في ابن العمّ؟ قال: عدوّك وابن عدوّك.
* يقال: من سرّته بنوه ساءته نفسه.
العلّامة:
أقارب كالعقارب في أذاها ... فلا تولع بعمّ أو بخال
فكم عمّ يجيء الغمّ منه ... وكم خال عن الخيرات خال
* محمد فورك: شغل العيال نتيجة متابعة الشهوة بالحلال، فما ظنّك بقصّة شهوة الحرام؟.
* قال رجل لعمر رضي الله عنه: خدمك بنوك؟ فقال: بل أغناني الله عنهم.
.
.
.
.
.
(1) وضعه القفطي في تاريخ الحكماء صفحة (182) في باب: حرف الذال المعجمة في أسماء الحكماء ذيوجانس. وعرّفه: ذيوجانس الكلابي مشهور في أرض يونان، وقد راض أصحابه برياضة فارق فيها اصطلاح أهل المدن في اطراح التكلّف الذي اقتضاه الاصطلاح، فكان أحدهم يتغوّط غير مستتر عن الناس، وينكح في الطريق. . . ويقول فيما يأتيه من ذلك: لا يخلو إما أن يكون ما تفعله قبيحا على الإطلاق فلا يحسن في موضع دون موضع، وعلى صورة دون صورة، وإن كان مما يحسن في موضع دون موضع وعلى صورة غير صورة فهذا أمر اصطلاحي لا ضروري فلا أقف معه، وزادوا على ذلك أنهم كانوا يحبون من قرب (زنى المحارم) ويكرهون من بعد، فقال أهل زمانهم. هذه الأفعال تشبه أفعال الكلاب، فسموهم بذلك. وقد جاء في الأصل ديوجانس بالدال المهملة.
(2) في الأصل بعض والمثبت من المروج.
(3) الديوان صفحة (679).
.
.
.
.
.
.
فيمن اسمه عثمان وبيده شمعة:
(وافى إلي بشمعتين ووجهه ... بضيائه يزهو على القمرين)
(ناديته بالاسم يا كل المنى ... فأجابني عثمان ذو النورين)
* قال بعض الأدباء: الشاعر كالصيرفي، يجتهد أن يروج ما في كيسه من النقود.
* كان الرشيد إذا قرب الصباح قال لضجيعه: قم بنا نتنسم هواء الحياة قبل أن تفتض عذرته، وتكدره أنفاس العامة.
🌴الهالة، وقوس قزح، وذوات الأذناب، وسائر حوادث الجو كظهور الحمرة، وانقضاض الكواكب العظيمة، كلها تدل على حوادث في هذا العالم.* قال كاتب الأحرف: وقد رأيت في ذلك الفن كتابا ضخما لبعض حكماء الإسلام أثبت فيه أحكاما لهذه الأشياء حتى بحدوث الزوابع.
قيل لسقراط: متى أثرت فيك الحكمة؟ فقال: منذ حقرت نفسي.
لما خص الله تعالى الإنسان بكرامته، واصطفاه من بين الموجودات بخلافته، كما قال سبحانه: {إني جاعل في الأرض خليفة} وجب عليه التخلق بأخلاقه، والتشبه بأوصافه، لأن الحكيم لا يستخلف السفيه، والعالم لا يستنيب الجاهل، ولهذا قال النبي [- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -] : " تخلقوا بأخلاق الله ".