. تعليقا على شرح الاخ لنا بعض الاي . . . . . . . . . . . . . . . . .قاعدة في ...

. تعليقا على شرح الاخ لنا بعض الاي
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.قاعدة في الحكمة من ختم الآيات بالأسماء الحسنى (موضوع مرشح)

ـ[أحمد شكري فتح الله]•---------------------------------•[01 Sep 2010, 04:02 ص]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا ولا حول ولا قوة إلا بك
ثم أما بعد
فان معرفة الله تعالى هي مفتاح كل علم نافع، وأساس كل عمل صالح، والنور الماحي لكل ظلمة، والدواء الشافي لكل علة ولذلك كان من أعظم نعم الله تعالى علينا أن أنزل علينا كلامه لنتعرف عليه به كما قال 🍐أحد العلما لجليس من النوع الثالث في البقرة: " تكلَّم حتى أعرفك ". ولله المثل الأعلى فان أعظم ما يتعرف به العبد على ربه سبحانه هو كلامه ولذلك كثر في القران جدا ذكر الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى وقد تكرر ذلك في القران أكثر من عشرة آلاف مرة (1) ولذلك سمي القران ذكرا لكثرة ذكر الله تعالى فيه ولتذكيره به أيضا
ومن ما يلحظه قارئ القران دون عناء كثرة ختم الآيات بأسماء الله الحسنى فلا تكاد تقلب ورقة من المصحف إلا وفيها آية أو آيات ختمت بذلك
ومن هنا تظهر أهمية التفكر في هذا الأمر ومحاولة وضع قاعدة لفهم الحكمة من ذلك وهذا ما سنحاول طرق بابه في هذا المقال أما الوصول إليه فلا أخاله داخل تحت قدرة البشر فسبحان من استأثر لنفسه بالكمال.

ـ[أحمد شكري فتح الله]•---------------------------------•[01 Sep 2010, 04:03 ص]ـ
كيف نؤمن بأسماء الله الحسنى؟
إذا كان الإيمان عموما قول وعمل فان الإيمان بأسماء الله الحسنى لن يخرج عن ذلك ولذلك نستطيع القول بان الإيمان بكل اسم من أسماء الله تعالى له مرتبتان:
الأولى: تعميق التصديق بهذا الاسم عن طريق التفكر في الآثار المترتبة عليه في الكون من حولنا.
الثانية: المجاهدة لأداء العبودية المترتبة على هذا التصديق.
قال ابن القيم رحمه الله: " والتعبد بهذه الأسماء - يقصد الأول والآخر والظاهر والباطن - رتبتان:
الرتبة الأولى: أن تشهد الأولية منه تعالى في كل شيء والآخرية بعد كل شيء والعلو والفوقية فوق كل شيء والقرب والدنو دون كل شيء فالمخلوق يحجبه مثله عما هو دونه فيصير الحاجب بينه وبين المحجوب والرب جل جلاله ليس دونه شيء أقرب إلى الخلق منه
والمرتبة الثانية من التعبد: أن يعامل كل اسم بمقتضاه فيعامل سبقه تعالى بأوليته لكل شيء وسبقه بفضله وإحسانه الأسباب كلها بما يقتضيه ذلك من إفراده وعدم الالتفات إلى غيره والوثوق بسواه والتوكل على غيره ... ". (2)
وهاتان المرتبتان ليستا مما اختصت به هذه الأسماء بل الأمر عام في كل اسم من أسماء الله تعالى الحسنى.
فالشهود المذكور في المرتبة الأولى معناه اليقين وسبيل الوصول إليه كثرة الشواهد - أي الأدلة - وهذه تحتاج إلى تفكر فيما يشاهده العبد.
وأما المعاملة المذكورة في المرتبة الثانية فسبيل تحقيقها هو المجاهدة.
ولذلك فلنا أن نصطلح على تسمية هاتين المرتبتين: التفكر والمجاهدة.
ـ[أحمد شكري فتح الله]•--------------
(آيات الله نوعان)
الكلام نوعان خبر وإنشاء ولا يخرج كلام الله تعالى عن هذين القسمين كما قال تعالى: {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا} [الأنعام: 115]
أي: " صدقا في الأخبار وعدلا في الطلب " (3) ولذلك فلن تكون الآية المختومة باسم أو أكثر من أسماء الله تعالى الحسنى إلا خبرا أو طلبا.
ومن هنا نستنبط قاعدة عامة لفهم شيء من الحكمة في ختم الآيات بأسماء الله الحسنى وذلك انه إذا كان المقصد من ذكر أسماء الله الحسنى هو تحقيق الإيمان بها فان آيات الأخبار تكون اقرب إلى تحقيق المرتبة الأولى وهي التفكر وآيات الأحكام اقرب إلى تحقيق المرتبة الثانية وهي المجاهدة.
ومن أوضح الأمثلة على ذلك سورة الشعراء حيث يشعر القارئ لهذه السورة الكريمة أن غايتها الأولى هي تحقيق الإيمان باسمين من أسماء الله الحسنى وهما العزيز والرحيم وكان ذلك على مرحلتين:
(يُتْبَعُ)
.
.
.
.
"في ص 853 في السطر الثالث عند كلام ابن الجزري عن قوله تعالى ?? ????? ??????????? ????? ? [الصافات] صوبت النص كما جاء في المصحف وعلقت في هامش (3) الكامل في القراءات 421.وفي المطبوع كلمة ?? ????? ? هكذا ? ?????? ? وهو خطأ لأنها لا توجد إلا في المطففين (16) وهذه الكلمة كتبت في المصحف بـ (الواو) هكذا ? ??????????? ? والأمثلة هنا للوقف بـ (الياء) وستأتي عند الكلام على الوقف بـ (الواو). وما بين المعقوفين في المطبوع (ابن) وهو خطأ. وفي المقابل كتبها صاحب المجلد الأول ص 1503 ? ?????? ?????????? ? وعلق في هامش (6) الكامل ق 144/أ "اهـ
قلت: صدقت، ولو رجعت للكلمة في المواضع المذكورة قبلها لعرفت أن هذا خطأ من النساخ والطباعة، ولكن لا أغمضك حقك في التعقيب عليه.
قال العبد الضعيف:
هذا كل ما ذكره الدكتور سيد حمد دراز في ورقاته التي جعل فيها مقابلة بين تحقيقي وتحقيقه، نقلتها بالحرف الواحد كما صورت لي من رسالته، ولا يستطيع هو أو غيره أن يتهمني فيها بالقص والنسخ واللصق.
وأختم هذا كله بالقول:
1 - كنت عزمت على أن أتولى نقد كل رسالة الدكتور سيد دراز، وأنشرها هنا على النت، حتى يعرف هو قبل غيره أنه لم يدرس النشر ولم يحققه، فيعلم الله تعالى أني قد سجلت على الورقات الخمس الأولى ما يقارب (20) ملاحظة ليست فيها واحدة بأقل أهمية من الأخرى، ومع ذلك لم أتوقف بل وصلت حتى وقت كتابة هذه الحروف إلى (50ملحوظة ولم أختم المائة الورقة الأولى من بحثه:
ثم رأيت أن أنتظر حتى يصدر الدكتور كتابه كما أخبر هو نفسه، وعند ذلك سيصبح نقده واجباً، أما الآن فلا يعدو كونه رسالة علمية في الأدراج، وكما يقال: الضرب في الميت حرام!
2 - أنصح أخي الدكتور سيد دراز أن يعيد النظر في كتابه من جميع النواحي: المنهجية، العلمية، النحوية، اللغوية .... الخ فوالله العظيم لو صدر كتابه بالصورة التي هو عليها الآن لأساء إلى نفسه قبل أن يسيء إلى جامعته ومشرفه ومناقشيه!
وكلمة أخرة أهمس في أذن الدكتور سيد:
ليس الشناقطة ممن يتعرض لهم فيحنون رؤوسهم خوفاً وطمعاً، فالشناقطة أكبر بكثير وكثير مما ألمحت إليه في عبارتك بحق الأخ محقق الفرش في كتاب النشر ومنها عبارتك " هذا الشنقيطي"!! ولكني أعتبرك مصرياً لا تعرف الحركة العلمية في بلدك ولا في الشيوخ الشناقطة الذين أثروها حتى وصل الحال بكبراء علماء مصر وفضلائها الجلوس بين يدي هؤلاء العلماء الشناقطة، واسأل أهل الذكر في بلدك وستعرف.
رب اغفر لي ولأخي الدكتور سيد دراز، وتجاوز عني وعنه.
حرره الفقير إلى ربه الغني:
السالم الجكني
المدينة المنورة: مساء الأحد:16/ 2/1431هـ
ـ[القارئ المليجي]•-----------
سلمتْ يمينك.
فهمت الآن أنه قد بدأت الردود، فأردتُ المبادرة بأني سأكون بين المشاركين، وأني أشهد للدكتور السالم الجكني بأن عمله في تحقيق كتاب النشر رائع ويستحق كل تقدير.
وهذه حقيقة يجب ذكرها الآن فربما تتوه أو تتناسى إذا توالت الردود.
2 - علاقتي الآن بسيدي وأستاذي الدكتور السالم طيبة - والحمد لله - أسأل الله دوامها.
3 - لا علاقة لي الآن ولا قبل الآن بالرسالة التي حُقِّق فيها كتاب النشر مرة ثانية، وإن كنت سمعت بها قبل فتح هذا الموضوع.
4 - الجديد أن هناك دارًا للتحقيق تعمل الآن في خفاء لتحقيق ونشر كتاب "النشر" كذلك، وهم واقفون على عمل الدكتور السالم وغيره، وبعض المخطوطات، ولست بسبب منهم كذلك.
5 - لكني أسجل أني - كغيري - لي مع كتاب النشر قصة طويلة، فقد عملت فيه أكثر من مرة لدى شركة "حرف" التي كنت أعمل فيها مديرًا لمجموعة لغوية، وكان الكتاب ضمن مشروع "الشبكة الإسلامية"، وكان لي فيه جهد خاص بإشراف دكتور فاضل من جامعة الأزهر، كلية اللغة العربية، وهو مجاز بالقراءات السبع.
ونتج عن هذه الخبرة مع الكتاب أني لا أزال أرى في عمل الآخرين بعض ما يمكن استدراكه، وينبغي تداركه قبل صدور الكتاب مطبوعًا.
والله - عز وجل - أعلى وأعلم.
أحمد محمد سليمان.
مليج - المنوفية
الإقامة: الجيزة.
ـ[القارئ المليجي]•-------
ومثَل كتاب "النشر" فيما نحن بصدده: ما جاء في وصية أحد الحكماء في كتاب "المحاسن والأضداد" وختمها بالبيت:
ولن تصادفَ مرْعًى مونقًا أبدًا * * * إلا وجدتَ به آثارَ مأْكول
ـ[الجكني]•------
وسلمت يمينك أستاذنا الكريم القارئ المليجي.
وأوافقك الرأي على أن كتاب النشر ليس من الكتب التي تُخدم بشخص واحد، بل لا بد من توفر فريق عمل يكمل بعضهم بعضاً، وساعتها نستطيع أن نسمي عملهم بجد وحقيقة " دراسة وتحقيق للنشر ".
أما عمل العبد الضعيف كاتب هذه الحروف فما هو إلا محاولة قد تكون نجحت على قدر ما، لكنها بحول الله لم تفشل ذلك الفشل الذي يصدق معه القول بأن الملاحظات عليها يمكن أن يكتب فيها مئات الصفحات!!
وأقول أخيراً:
لا بد من السير على منهجية محكمة لتحقيق النشر، وساعتها ستقل الملحوظات والأخطاء، وهو ما لا أبرئ نفسي ولا عملي منه.
(يُتْبَعُ