" ـ[أبو الإمام معاذ]•------- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته التغابي يُحكى أن حلَّاقاً كان يجلس ...

"
ـ[أبو الإمام معاذ]•-------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التغابي
يُحكى أن حلَّاقاً كان يجلس مع أحد أصحابه داخل محله يتجاذبان أطراف الحديث ثم رأى طفلاً صغيراً يتوجه إلى المحل فهمس الحلاق لصديقه:
"انظر هذا الطفل الأبله أكاد أجزم أنه أغبى طفل في العالم .. وسأثبت لك"
ولما دخل الطفل ابتسم للحلاق الذي بدوره وضع جنيهاً بيد و 25 قرشاً باليد الأخرى
وقال للولد: "اختر أحدهما"
فبدت الحيرة على وجه الولد ثم اختار ال25 قرشاً وخرج مسرعاً فضحك الحلاق في سعادة وقال لصديقه: "أرأيت؟ .. كل يوم أفعل نفس الشيء ولا يتعلم أبداً".
فمطَّ الرجل شفتيه في تعجب من دون أن يعلق .. وبعد أن خرج الرجل من المحل رأى نفس الولد خارجاً من محل للمثلجات فتابعه بنظره وهو يلهو مع بعض أصدقاءه ورآه طبيعياً جداً
بل على العكس شعر أنه متميز عن أقرانه في اللعب وفي الحوار
فدفعه الفضول إلى الاقتراب من الولد وسؤاله: "صغيري .. هل تعرف ما كان في يدي الحلاق؟ "
أماء الولد برأسه إيجابياً وقال في سرعة: "في يده اليمنى جنيهاً وفي اليسرى 25 قرشاً"
فتعجب الرجل وقال ولم تأخذ في كل مرة ال25 قرشاً ولا تأخذ الجنيه؟ "
قال الولد: "لأنه فى اليوم الذي آخذ فيه الجنيه لن يتعجب الحلاق من غبائي ولن يكرر اللعبة .. وسأفقد وجبتي اليومية من المثلجات اللذيذة"!!!
الغبي فعلاً هو من يحسب أنه وحده الذكي
ومن حوله من الأغبياء
ـ[القليوبي]•------------
جزاك الله خيراً أخي الكريم على جهدك
وحريٌَ بهذه القصص أن تروى لصغار المسلمين بدلاً من قصص العفاريت والأشباح من مثل (أمُّنا الغولة وأبو رجل مسلوخة و ... ) ابتسامة
ـ[أبو الإمام معاذ]•------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاك المثل أخي الكريم / القليوبي
الساق الذابلة
يُحكى أنه في الصين القديمة كان هناك أمير يدعى (تينغ زدا) على وشك أن يتوّج ملكاً , وكان عليه كما هي التقاليد أن يتزوج أولاً،
ولما كان الأمر يتعلق باختيار إمبراطورة مقبلة , كان على الأمير أن يجد فتاة يستطيع أن يمنحها ثقته العمياء
فقرّر الأمير أن يدعو كل بنات المدينة في ثلاثة أيام متتابعة لكي يتخير الأجدر منهن لتكون زوجته وشريكة ملكه
وعلمت خادمة القصر لعدة سنوات بهذه الدعوة وشعرت بحزن جامح لأن ابنتها رغم حسن خُلُقها وخَلْقها ليس لها أمل في مثل هذه المنافسة
وأنَّى لبنت الخادمة من منافسة بنات الأعيان والأكابر في الزواج من ملك الامبراطورية المنتظر؟!!
ولكنها عندما عادت إلى بيتها قصَّت على ابنتها الخبر وتفاجئت بنيتها في الذهاب للقصر مع الفتيات
وقالت لها في نبرة حانية يلفها اليأس: "وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي؟!! .. سيكون هناك أجمل الفتيات وأغناهنّ وأشرفهن نسباً ..
اطردي هذه الفكرة من رأسك .. أعرف أنكِ تتألمين , ولكن هذا قدرنا في هذه الحياة"