رسالة لكل من يحتفل بليلة الإسراء والمعراج أو يرى جواز الاحتفال بها أولًا: اللهم صل على محمد ...

رسالة لكل من يحتفل بليلة الإسراء والمعراج
أو يرى جواز الاحتفال بها


أولًا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.



ثانيًا: نبينا وقدوتنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم نحبه ونبجله ونعظمه عليه الصلاة والسلام.



ثالثًا: ينبغي أن تكون جميع أيام حياتنا أيام محبة وتعظيم واحتفاء بالنبي صلى الله عليه وسلم، عامرة بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والاقتداء بسنته وهديه، وألَّا يُحصر ذلك في أيام معينة من أيام السنة.



رابعًا: لم يحتفل النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة رضي الله عنهم بليلة الإسراء والمعراج، وقد أُمرنا بالاتباع، فإنه برهان المحبة وشاهدها كما قال الله تعالى: ﴿ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ [آل عمران: 31]؛ والاتباع يشمل الفعل والترك.



فلنجعل أيامنا كلها أيام تعظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وبحث عن سننه، وتطبيق لها في حياتنا قبل أن يأتينا الموت، حتى نسعد بالشرب من نهر الكوثر من يده الشريفة ولقاءه عليه الصلاة والسلام في جنات النعيم.



وفقنا الله تعالى جميعا لما يحب ويرضى، وزادنا إيمانًا ومحبةً وتعظيمًا للنبي صلى الله عليه وسلم.



المرجع: إجابة للشيخ أحمد الطيار عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي.