" يحرفون الكلم عن بعض مواضعه" الخطورة تكمن اليوم في تطور التحريف من صورته الساذجة التي قد تكون ...

" يحرفون الكلم عن بعض مواضعه"
الخطورة تكمن اليوم
في تطور التحريف من صورته الساذجة التي قد تكون مكشوفة وهي حذف بعض الألفاظ وإبدالها ليتغير تبعا لذلك المعنى عما وضع له
اللفظ.
التأويل والتفسير الذي يمارسه فقهاء السلطان والإستبداد السياسي أو الظلم الإجتماعي ليوافق المطلوب ويشكل مسوغا شرعيا لممارسات غير شرعية فبدل أن نكييف سلوكنا مع القرآن نكييف آيات القرآن ونطوعها ونفسرها على هوانا لتسويغ سلوكنا .
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول
" لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به" لا ما جئت تبعا لهوه.