" العامة والخاصة " كثيرا من نسمعهم يقولون ذلك وخاصة عند من بأيديهم زمام البلد أو بمعنى آخر بياض ...

" العامة والخاصة "
كثيرا من نسمعهم يقولون ذلك وخاصة عند من بأيديهم زمام البلد أو بمعنى آخر بياض البلد وسواده .
وردا لهؤلاء نقول أنه لايصلح الجسم الأ بالرأس ولايكون الإنسان كله رأسا.
والله سبحانه قسم المواهب والقدرات كل يكمل عمل الآخر وليس في العمل شريف ووضيع إنما مناط الأمر الإتقان وحفظ
الكرامة.
وتفاوت المراتب بحسب المقدرة لايعني تفاوت الناس في الكرامة وإن كان لابد من عامة وخاصة فمن جعل الخاصة خاصة ، وهل هؤلاء إستحقوا مراتبهم بمواهبهم وقدراتهم؟
فكم من رجل من العامة حباه الله من المواهب مالاتجده عند كثير من الخاصة
إلأ أنه إفتقر الى أب يورثه أو عصبة ترفعه
، فلم يفته من الحظ أكثر مما فات الأمة منه
وذلك هذر دون هذر المال ولا أقول هذا إلأ
للتذكير ...