. . هكذا علمني الفشل،، أجمل لحظات فشلي،،،، ـ[تلميذة الأصول]•-------- بسم الله والصلاة والسلام ...

.
.
هكذا علمني الفشل،، أجمل لحظات فشلي،،،،
ـ[تلميذة الأصول]•--------
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلىآله وصحبه ومن والآه ..
هذا الكتاب له علي فضل، بعد الله، فأردت أن تشاركوني الفضل،،
ظفرت به مرة وكنت في غاية السأم،،وشيء من الاحباط،،
فلما قرأته وكنت لاأكاد أقرأ سطراً من فرط التشوش الذهني، والملل،،فإذا بحالي يتبدل غير حالي،، وإذا الراحة تساور قلبي،،
فأردت أن أضيفه هنا لأني أعلم مايعتري طالب العلم من الغربة،، ومن لحظات الشد والجذب النفسي والخارجي،،ومن لحظات (الفشل) >>حتى تتماشى مع العنوان،، ..
لست أدري ان كان سيعمل في قلوبكم عمل السحر كما عمل بقلبي؟؟ ولكني أجزم أنه سيغير فيكم شيئاً ..
الى الكتاب ...
هكذا علمني الفشل:
الى طفلتي المدللة أم خالد:
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما--- رقصت على جثث الأسود كلاب
هل استمتعت يوماً بفشلك مع دروس الحياة الباهضة الثمن؟. هل فشلت في تحقيق شيء مهم في حياتك؟ هل نسيت أحلامك وتعبت من كثرة الفشل؟ ما هو تأثير الفشل والإحباط على عقلك وجسمك وروحك؟ لماذا بعض الناس يفشل باستمرار؟. فما من إنسان عاش هذه الحياة إلا وذاق النجاح والفشل. الفشل هو الشيء الوحيد الذي يستطيع أن يحققه كل إنسان دون أن يبذل أي مجهود. للنجاح طريق واحد، وللفشل أبواب عدة ودرجات مختلفة. والنجاح يولد من رحم الفشل لكن ذلك يحدث فقط للذين يتعلمون من تجاربهم وتجارب الآخرين. فأهلا بالفشل إن كان سيقربك إلى الله وتتحرك لتحقق ما تريد. ليس المهم ما حدث لك في الماضي ولكن ماذا ستفعل الآن هو الذي سيصنع الفرق في حياتك. وحتى تتغير الأمور يجب أن تتغير أنت أولا وليس الآخرين. أفعال صغيرة تقودك إلى نجاحات كبيرة. لأن كل شيء خلقه الله تعالى بسبب وما حدث لك حدث بسبب ربما كان يهيئك لأمر ما.
الفشل هو الخطوة الأولى نحو النجاح وليس نهاية الطريق بل هو البداية دائما. أعلم أن الفشل هو نعمة وحالة أذا لم تمر بها لا يمكن أن تنجح وتكتشف نفسك. عندما تفشل في شيء فهذا لا يعني النهاية إن جعلتها درس للبداية. راجع وضعك الحالي وغير الإستراتيجيات متى ما لمست عدم جدواها. جميعنا نمر بالفشل والكثير منّا يعتبر الفشل نقمة على الإنسان ولكن اذا لم يوجد الفشل فقدنا التجربة والخبرة في الوصول إلى الهدف الذي نريده. "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، 11 - الرعد.
إن الفشل هو سر النجاح والحياة، وسر الأحلام والطموح، فالفشل هو النقطة المحفزة لعقولنا. وكما لك الحق في العيش في هذا الوجود، فإن لك الحق أن يكون لك دور في الحياة، وإصرارك على أداء هذا الدور هو الذي يجعلك قادراً على تحقيقه بثقة ويقين. القصور المبنية على الرمال، سرعان ما تدمرها الرياح والمياه، كذلك نجاحات الصيد في الماء العكر. وأن الممكنات أكثر من المستحيلات، وأن كل أمر مستحيل يحيط به ألف أمر ممكن. جرب ما لم يجربه غيرك، والمطلوب أن تكون مرناً حتى مع خططك كما هو مطلوب في تعاملك مع نفسك. والمحاسبة لا تعني المحاكمة، ولذلك فهي ليست من أجل إصدار أحكام إدانة أو براءة، وإنما هي من أجل تحسين العمل وتطويره، ولكن حاسب نفسك بتجرد، لتتجنب محاسبة الآخرين لك بانحياز."وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها وإن تصيبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون، أو لم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون".
بعض الناس يمشي بالحياة ويضع فشله أمامه، وبعض الناس يمشي بالحياة وتجاربه السابقة تساعده وينطلق من جديد.
حكمة تقول "أذهب خلف حلمك مع رغبة جادة وعزم وتصميم فأما أن تنجح وأما أن تتعلم وتكبر".
قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: "وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ، وأنَّ مَعَ العُسْرِ يُسراً". ربما ما يراه الناس منك هو فشل، هو بالحقيقة خطوة نحو نجاحك الأكيد. لذلك عليك أن تصعد فوق فشلك، وتمشي فوق الجرح والألم لتصل إلى شواطئ السلام والنجاح. لو شغلت فكرك بالنجاح ستنجح، ولو شغلت فكرك بالفشل ستفشل. كثير من الناس تتولد مشاكلهم من عدم وجود مشاكل لديهم، فيتحولون هم إلى مشكلة. يقول أحد حكماء الهند لتلميذه: "إننا لا نستطيع منع العصافير من التحليق فوق رؤوسنا ولكن نستطيع منعها من بناء أعشاشها في شعرنا".
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
.
.
.
.
.
.
.
.
.
- المنتخب الجليل من تخجيل من صرف الانجيل؛ مناظرة بين المؤلف وأحد علماء النصرانية / تأليف أبى الفضل المالكى المسعودى. و يليه السؤال العجيب فى الرد على أهل الصليب / لناظمه أحمد على المليجى 1322هـ، 1904م
186 ص.
- آداب البحث و المناظرة / محمد الامين الشنقيطي.
- المناظرة في الأدب العربي - الاسلامي / حسين الصديق.
ط1.
- اثر الجدل في أصول الفقه: الحد و الموضوع - المبادي و المقدمات / اعده علي بن عبدالعزيز العميريني. مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية: مجلة علمية محكمة.- ع8 (رجب 1413، يناير 1993).- ص 191 - 294
- المناظرة بين مكة و المدينة، لعلي بن يوسف الزرندي: (ت 772 هـ)، تحقيق و تقديم سعيد عبدالفتاح / يحيى عبدالله المعلمي.
عالم الكتب: مجلة متخصصة ... - مج16، ع1 (رجب / شعبان 1415، يناير / فبراير 1995).- ص 80 - 85
- مناظرة المسألة الزنبورية / محمد الباتل. مجلة جامعة الملك سعود. الآداب.- مج10، ع2 (1418، 1998).- ص 283 - 318
- نموذج المحاضرة في أدب البحث و المناظرة / عبدالمتعال عطيه ابو الخير.
ط1 1332هـ، 1913 م 24 ص.
- المناظرة صفحة مضيئة من حوار العقل المسلم / إبراهيم نويري.
المجلة العربية: مجلة شهرية ثقافية مصورة.- س 24، ع26 (جمادى الاولى 1420، سسبتمبر 1999).- ص 92 - 95
- تنقيح المناظرة في تصحيح المخابرة / تاليف محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة؛ تحقيق ودراسة سلمان بن سالم بن رجاء السحيمي
مجلة الجامعة الاسلامية.- س 27، ع103 - 104 (1416/ 1417).- ص 295 - 391.
- الحوار في الكتاب و السنة: تأليف: د / يحيى زمزمي. ط. في مجلد.
- الحوار من منظور إسلامي عباس الحرازي، 1420 هـ
- الحوار في الأدب المصري القديم: بقلم: عبد العزيز حليم، 1957هـ.
- حوار حول مشكلات حضارية: لمحمد سعيد البوطي، 1405هـ.
- حوار بين الحق و الباطل: للشيخ: عبد كشك. 1407هـ.
- حوار المفكرين: عبد الله زكريا الأنصاري، 1978هـ.
المطلب الثالث: نبذة في أهم آداب الحوار.
آداب الحوار كثيرة ومعرفة المتحاورين بآداب الحوار أساس مهم في إنجاح حوارهم وفي تحصيل الفوائد المرجوة من الحوار و الجدال.
ولو قيل إن كل ما يؤدي إلى الوصول للفائدة من الحوار و يؤدي إلى إقناع الآخر - الخصم - بقبول الحق فهو من آداب الحوار، لكان ذلك قولا جامعا مجملا في آداب الحوار.
و لما كان هداف الحوار: التواصل الإنساني وتبادل الأفكار والخبرات وتكاملهما.
و كان ذلك نشاطا يوميا نمارسه في المنزل و المسجد والشارع والعمل والمدرسة والجامعة و في وسائل الإعلام. فعلينا أن نجعله حوار إيجابياً لتكون محصلته و نتيجته مثمرة في حياة الفرد وحياة الجماعة. ولا شك أنه بقدر ما يكون سلبيا فسيكون هداما لحياة الأمم و الأفراد.
ومن آداب الحوار المهمة:
- إخلاص القصد والنية لله ـ تعالى ـ و أن يكون الهدف هو الوصول إلى الحقيقة لا مجرد الانتصار للمذهب و العصبية للرأي، فإن الحق ضالة المؤمن أنَّى وجده فهو أحق به، كما أنه ضالة كل عاقل يحترم نفسه، فيلزم من المحاور أن يكون صادقا مع الله تعالى وحسن المقصد، فالحق أحق أن يتبع.
- البدء بمواضع الاتفاق والإجماع وبالمسلَّمات:
فمن مصلحة الحوار ألا يبدأ المحاور بقضية مختلف فيها؛ بل يبدأ بموضوع متفق عليه، أو بقاعدة كلية مسلَّمة أو بدهية، ثم يتدرج منها إلى ما يشبهها أو يقاربها، ثم إلى مواضع الخلاف.
فممَّا يذكر عن سقراط -وهو أحد حكماء اليونان-، أنه كان يبدأ مع خصمه بنقاط الاتفاق بينهما، ويسأله أسئلة لا يملك الخصم أن يجيبه عليها إلا بنعم، ويظل ينقله إلى الجواب تلو الآخر، حتى يرى المناظر أنه أصبح يُقر بفكرة كان يرفضها من قبل. ()
- حصر المرجعيات الأساسية في الأمر المختلف فيه فإذا كان الحوار في قضية من قضايا شريعتنا الإسلامية، فالمرجعية ينبغي أن تكون للكتاب و السنة الصحيحة. فما لم يتفق المتحاوران على مرجعية موحدة فلن يكون هنالك اتفاق .
- الإصغاء وحسن الاستماع، وعدم مقاطعة المتكلم، أو الاعتراض عليه أثناء حديثه. وهو مهم لفهم المخالف و فيه إنصاف للمخالف فكما ينبغي أن يسمعك و يفهم حجتك كذلك ينبغي أن تسمعه وتفهم حجته ووجهة نظره.
(يُتْبَع .. اقلب الصفحة)
.
.
.
.
.
.
.
فهمك و إحساسك بالأشياء، لا تكن مثل الكأس بل كن مثل البحيرة.
ـ[**ينابيع الهدى**]•-----------
سر النجاح
ذهب شاب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه سرالنجاح، وسأله: هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟ فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء و قال: سر النجاح هو الدوافع.
فسأله الشاب: ومن أين تأتي هذه الدوافع؟ فرد عليه الحكيم الصيني: من رغباتك المشتعلة
وباستغراب سأله الشاب: وكيف يكون عندنا رغبات مشتعلة وهنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق وعاد ومعه وعاءكبير ملئ بالماء، وسأل الشاب:هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة؟. فأجابه الشاب بلهفة: طبعًا فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء وينظر فيه، ونظر الشاب إلى الماء عن قرب وفجأة ضغط الحكيم بكلتي يديه على رأس الشاب ووضعه داخل وعاء الماء!! ومرت عدة ثوان ولم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء، ولما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه وأخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم الصيني وسأله بغضب: ما الذي فعلته؟
فرد عليه و هو ما زال محتفظًا بهدوئه و ابتسامته: ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟ فقال: لم أتعلم شيئًا
فنظر إليه الحكيم الصيني قائلاً:لا يا بني لقد تعلمت الكثير، ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء و لكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك، وبعد ذلك كنت دائمًا راغبًا في تخليص نفسك فبدأت في التحرك والمقاومة ولكن ببطء حيث إن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها، وأخيرًا أصبحت عندك الرغبة المشتعلةلتخليص نفسك، و عندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم يكن هناك أي قوة في استطاعها أن توقفك ثم أضاف الحكيم الصيني الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك.
ـ[**ينابيع الهدى**]•-----------
القهوة قبل الأكواب!
التقى خريجو إحدى الجامعات في منزل أستاذهم العجوز، بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدارسة، وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي.
وبعد عبارات التحية والمجاملة طفق كلٌّ منهم يتأفف من ضغوط العمل والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر .. وغاب الأستاذ عنهم قليلا ثم عاد يحمل إبريقا كبيرا من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون: .. زجاج .. كريستال .. بلاستيك ..
بعض الأكواب كانت في منتهى الجمال تصميما ولونا وباهظة الثمن، بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت، وقال لهم الأستاذ: تفضلوا، كل واحد منكم يصب لنفسه القهوة ..
وعندما أمسك كل واحد من الخريجين بكوب قال الأستاذ:
(هل لاحظتم أن الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم وأنكم تجنبتم الأكواب العادية؟)
ومن الطبيعي أن يتطلع الواحد منكم إلى ما هو أفضل، وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر .. ما كنتم بحاجة إليه فعلا هو القهوة وليس الكوب، ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة، وعين كل واحد منكم على الأكواب التي في أيدي الآخرين.
فلو كانت (الحياة هي القهوة) فإن (الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب).
وهي بالتالي مجرد أدوات وأواني تحوي الحياة .. ونوعية الحياة (القهوة) هي التي لا تتغير، وبالتركيز فقط على الكوب نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة.
وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين على حساب الاستمتاع بالقهوة .. وأيضا عدم الحكم على الآخرين من خلال مظاهرهم وأشكالهم.
ـ[**ينابيع الهدى**]•----------
جروح لا تندمل أبدا!
كان هناك طفل يصعب إرضاؤه .. أعطاه والده كيسًا مليءً بالمسامير وقال له: قم بطرق مسمار واحد في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص.
في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض، الولد اكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه أسهل من الطرق على سور الحديقة في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سورالحديقة عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمار.
قال له والده: الآن قم بخلع مسمار واحد عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك
مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور، قام الوالد بأخذ ابنه إلى السور وقال له:
بني قد أحسنت التصرف ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت .. عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها .. تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه .. ولكن تكون قد تركت أثرا لجرح غائر، لهذا لايهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح ما زال موجودا .. جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان و الأصدقاء جواهر نادرة هم يبهجونك ويساندوك هم جاهزون لسماعك في أي وقت تحتاجهم لذا أرهم مدى حبك لهم.
(يُتْبَعُ)