أنواع السحر وآثاره قسم العلماء السحر إلى 8 أو 9 أنواع، سوف أتناول في كل يوم نوع من هذه الأنواع، ...
أنواع السحر وآثاره
قسم العلماء السحر إلى 8 أو 9 أنواع، سوف أتناول في كل يوم نوع من هذه الأنواع، بالأمس ذكرنا سحر التفريق واليوم نتناول سحر المحبة.
ثانيا: سحر المحبة (التَّولة).
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الرقى، والتمائم، والتولة شرك".
أعراضه:
1- الشغف الشديد والمحبة الزائدتان، وعدم الصبر عنهما.
2- الرغبة الشديدة في كثرة الجماع.
3- التلهف الشديد لرؤيتها وطاعتها عمياء في كل شيء.
أسبابه:
1- نشوب الخلافات بين الزوجين.
2- طمع المرأة في حب زوجها المفرط، خاصة وإن كان لها ضرائر.
3- طمع المرأة في مال زوجها خاصة إن كان عنياً.
4- خوف المرأة من أن يتزوج عليها زوجها _ رغم أن التعدد جائز ومباح وبدون علل وأسباب _ لكن بعض نساء هذا الزمان ابتلين بزيادة ضعف الإيمان، فتظن أن زوجها لو تزوج عليها فهذا من العار، وسيصبح البيت في خراب ودمار، وهو دليل على عدم حبه لها، وهذا خطأ فاحش وتفكير ناقص، بل أن هناك أسباب كثيرة تدفع الرجل إلى التعدد بثانية وثالثة بل ورابعة، رغم أنه يحب زوجته الأولى من هذه الأسباب: الرغبة في كثرة الأولاد _ وهو أمر يثاب عليه شرعاً _ ومنها عدم صبره على المعاشرة في وقت حيض امرأته أو نفاسها أو رغبته في توطيد علاقته بأسرةٍ معينةٍ أو غير ذلك.
ويحدث سحر المحبة بذهاب المرآة إلى الساحر ليصنع لها سحراً تأثر به زوجها، وهذا دليل على ضعف إيمانها وقلة دينها وجهلها بربها، فيطلب منها الساحر أثراً بزوجها (ثوباً _ أو منديلاً _ .....الخ) بشرط ألا يكون جديداً، وأن يكون حاملاً لعرقة، فيأخذ منه الخيوط وينفث عليها، ويعقد ثم يأمرها أن تدفنها في مكان مهجور، أو يصنع لها سحراً يوضع في الماء أو الطعام. وأخبث هذا السحر وأشده ضرراً ما يسمى بالسحر الأسود، وهو الذي يصنع بالنجاسات أو دم الحيض والنفاس، وأحياناً ينقلب سحر المحبة إلى سحر البغض فيكره الرجل كل النساء حتى زوجته، وأحياناً يصل إلى طلاقها، وأحياناً يمرض الزوج ويصل به الأمر إلى بغض كل النساء حتى أمه وأخواته وعماته وخالاته، وجميع النساء من ذوي رحمه.
__ فرج مراجع بن موسى
(29-7-2021)
__________________________________________________________
المصادر والمراجع:
1- آل مبارك، أبي عبيدة ماهر بن صلح، فتح المغيث في السحر والحسد ومس إبليس، ط5، دار علوم السنة، الرياض.
( 2) التَّولةُ: بكسر التاء، هو الذي يحبب المرأة إلى زوجها، وفي المحكم: التولة الذي يحبب بين الرجل والمرأة، صِفة ومثله في الكلام شيء طيبة؛ قال ابن 2- الأثير: التَّولة، بكسر وفتح الواو، ما يُحبب المرأة إلى زوجها من السحر وغيره، جعله ابن مسعود من الشرك لاعتقادهم أن ذلك يؤثر ويفعل خلاف ما يقدره الله تعالى. ابن الأعرابي: تال يتول إذا عالج التولة وهي السحر، ابن منظور، لسان العرب، تحقيق: الكبير، عبد الله علي، محمد أحمد حسب الله، هاشم محمد الشَّاذلي، ط1، دار المعارف، القاهرة.
(3 ) الرقي: هي هنا كل ما فيه الاستعاذة بالجن، أو لا يفهم معناها؛ مثل كتابة بعض المشايخ من العجم على كتابهم لحفظ الكتب من الأرضة زعموا، الألباني، محمد ناصر الدين، سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهما وفوائدها، رقم الحديث 331، د.ط، مكتبة المعارف، د.م، 1995، 1.
( 4) التمائم: جمع تميمة، وأصلها خرزات تعلقها العرب على رأس الولد لدفع العين، ثم توسَّعوا فيها، فسمُّموا بها كل عوذة. قال الشيخ الألباني رحمه الله، ومن ذلك تعليق بعضهم نعل الفرس على باب الدار، أو في صدر المكان! وتعليق بعض السائقين نعلاً في مقدمة السيارة أو في مؤخرتها، أو الخرز الأزرق على مرآة السيارة التي تكون أمام السائق من الداخل، كل ذلك من أجل العين زعموا! محمد ناصر الدين الألباني، المرجع نفسه.
5- محمد ناصر الدين الألباني، المرجع نفسه، رقم الحديث 331، 1995، 1/648.
6- أبي عبيدة ماهر بن صلح آل مبارك، المرجع السابق.
قسم العلماء السحر إلى 8 أو 9 أنواع، سوف أتناول في كل يوم نوع من هذه الأنواع، بالأمس ذكرنا سحر التفريق واليوم نتناول سحر المحبة.
ثانيا: سحر المحبة (التَّولة).
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الرقى، والتمائم، والتولة شرك".
أعراضه:
1- الشغف الشديد والمحبة الزائدتان، وعدم الصبر عنهما.
2- الرغبة الشديدة في كثرة الجماع.
3- التلهف الشديد لرؤيتها وطاعتها عمياء في كل شيء.
أسبابه:
1- نشوب الخلافات بين الزوجين.
2- طمع المرأة في حب زوجها المفرط، خاصة وإن كان لها ضرائر.
3- طمع المرأة في مال زوجها خاصة إن كان عنياً.
4- خوف المرأة من أن يتزوج عليها زوجها _ رغم أن التعدد جائز ومباح وبدون علل وأسباب _ لكن بعض نساء هذا الزمان ابتلين بزيادة ضعف الإيمان، فتظن أن زوجها لو تزوج عليها فهذا من العار، وسيصبح البيت في خراب ودمار، وهو دليل على عدم حبه لها، وهذا خطأ فاحش وتفكير ناقص، بل أن هناك أسباب كثيرة تدفع الرجل إلى التعدد بثانية وثالثة بل ورابعة، رغم أنه يحب زوجته الأولى من هذه الأسباب: الرغبة في كثرة الأولاد _ وهو أمر يثاب عليه شرعاً _ ومنها عدم صبره على المعاشرة في وقت حيض امرأته أو نفاسها أو رغبته في توطيد علاقته بأسرةٍ معينةٍ أو غير ذلك.
ويحدث سحر المحبة بذهاب المرآة إلى الساحر ليصنع لها سحراً تأثر به زوجها، وهذا دليل على ضعف إيمانها وقلة دينها وجهلها بربها، فيطلب منها الساحر أثراً بزوجها (ثوباً _ أو منديلاً _ .....الخ) بشرط ألا يكون جديداً، وأن يكون حاملاً لعرقة، فيأخذ منه الخيوط وينفث عليها، ويعقد ثم يأمرها أن تدفنها في مكان مهجور، أو يصنع لها سحراً يوضع في الماء أو الطعام. وأخبث هذا السحر وأشده ضرراً ما يسمى بالسحر الأسود، وهو الذي يصنع بالنجاسات أو دم الحيض والنفاس، وأحياناً ينقلب سحر المحبة إلى سحر البغض فيكره الرجل كل النساء حتى زوجته، وأحياناً يصل إلى طلاقها، وأحياناً يمرض الزوج ويصل به الأمر إلى بغض كل النساء حتى أمه وأخواته وعماته وخالاته، وجميع النساء من ذوي رحمه.
__ فرج مراجع بن موسى
(29-7-2021)
__________________________________________________________
المصادر والمراجع:
1- آل مبارك، أبي عبيدة ماهر بن صلح، فتح المغيث في السحر والحسد ومس إبليس، ط5، دار علوم السنة، الرياض.
( 2) التَّولةُ: بكسر التاء، هو الذي يحبب المرأة إلى زوجها، وفي المحكم: التولة الذي يحبب بين الرجل والمرأة، صِفة ومثله في الكلام شيء طيبة؛ قال ابن 2- الأثير: التَّولة، بكسر وفتح الواو، ما يُحبب المرأة إلى زوجها من السحر وغيره، جعله ابن مسعود من الشرك لاعتقادهم أن ذلك يؤثر ويفعل خلاف ما يقدره الله تعالى. ابن الأعرابي: تال يتول إذا عالج التولة وهي السحر، ابن منظور، لسان العرب، تحقيق: الكبير، عبد الله علي، محمد أحمد حسب الله، هاشم محمد الشَّاذلي، ط1، دار المعارف، القاهرة.
(3 ) الرقي: هي هنا كل ما فيه الاستعاذة بالجن، أو لا يفهم معناها؛ مثل كتابة بعض المشايخ من العجم على كتابهم لحفظ الكتب من الأرضة زعموا، الألباني، محمد ناصر الدين، سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهما وفوائدها، رقم الحديث 331، د.ط، مكتبة المعارف، د.م، 1995، 1.
( 4) التمائم: جمع تميمة، وأصلها خرزات تعلقها العرب على رأس الولد لدفع العين، ثم توسَّعوا فيها، فسمُّموا بها كل عوذة. قال الشيخ الألباني رحمه الله، ومن ذلك تعليق بعضهم نعل الفرس على باب الدار، أو في صدر المكان! وتعليق بعض السائقين نعلاً في مقدمة السيارة أو في مؤخرتها، أو الخرز الأزرق على مرآة السيارة التي تكون أمام السائق من الداخل، كل ذلك من أجل العين زعموا! محمد ناصر الدين الألباني، المرجع نفسه.
5- محمد ناصر الدين الألباني، المرجع نفسه، رقم الحديث 331، 1995، 1/648.
6- أبي عبيدة ماهر بن صلح آل مبارك، المرجع السابق.