الصفقة قصيرة الامد ..لا تنفع الاغنياء ..لكن تنفع الناشءين.. الغالب عليها السماحة ..ليس التدقيق .. ...

الصفقة قصيرة الامد ..لا تنفع الاغنياء ..لكن تنفع الناشءين.. الغالب عليها السماحة ..ليس التدقيق .. يعني بعض الحق افضل من لاشيء
.
وفي القناعة أحاديث كثيرة، منها حديث ابن عمر مرفوعا: قد أفلح من أسلم، ورزق كفافا، وقنعه اللَّه بما آتاه، وعن علي في قوله {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً}
قال: القناعة، وكذا قال الأسود: إنها الرضى والقناعة، وعن سعيد بن جبير، قال: لا تحوجه إلى أحد
وقال بشر بن الحارث: لو لم يكن في القُنوع إلا التمتع بالعز، لكفى صاحبه.
وقال بعض الحكماء: انتقم من حرصك بالقناعة، كما تنتقم من عدوك بالقصاص، وكان من دعائه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه، وقال الشاعر:
ما ذاق طعم الغنى من لا قُنوع له ... ولن ترى قانعا - ما عاش - مفتقرا
والعرف من يأته يحمد مغبته ... ما ضاع عرف وإن أوليته حجرا
وقال غيره:
تسربلت أخلاقي قنوعا وعفة ... فعندي بأخلاقي كنوز من الذهب
فلم أر خصبا كالقنوع لأهله ... وأن يُجمل الإنسان ما عاش في الطلب
وقال آخر:
وإذا استكان لذي الغنى ضَرِع ... يرجو جداه لحظة شزرا
إن القناعة فاعلمن غنى ... والحرص يورث أهله الفقر
* حَدِيث: قِوَامُ أُمَّتِي بِشِرَارِهَا،