* الْحُكَمَاء . إِذا وقفت الرّعية على سرائر الْمُلُوك هان عَلَيْهَا أمرهَا المشورة * وَيَنْبَغِي ...

* الْحُكَمَاء . إِذا وقفت الرّعية على سرائر الْمُلُوك هان عَلَيْهَا أمرهَا
المشورة
* وَيَنْبَغِي للْملك أَن لَا يمْضِي الْأُمُور بهاجس رَأْيه ونتائج فكره تَحَرُّزًا من إفشاء سره والاستعانة بِرَأْي غَيره فَإِنَّهُ رُبمَا كَانَ استبداده بِرَأْيهِ أضرّ عَلَيْهِ من إذاعة سره وَلَيْسَ كل الْأُمُور المبرمة أسرارا مكتومة وَلَا الْأَسْرَار المكتومة بمشاورة النصحاء فَاشِية مَعْلُومَة
* وَقد قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا سعد أحد بِرَأْيهِ وَلَا شقي عَن مشورة
.
.
.
قَالَ بعض الْحُكَمَاء الاستشارة عين الْهِدَايَة وَقد خاطر من اسْتغنى بِرَأْيهِ
* وَقَالَ بعض البلغاء من حق الْعَاقِل أَن يضيف إِلَى رَأْيه آراء الْعلمَاء وَيجمع إِلَى عقله عقول الْحُكَمَاء فَالرَّأْي الْفَذ رُبمَا زل وَالْعقل الْفَرد رُبمَا ضل ويعتمد على استشارة من صَلَاحه مَوْصُول بصلاحه .
* وَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حبك للشَّيْء(كلفة مفتاحين 4 ...) يعمي ويصم أَي يعمي عَن الرشد ويصم عَن الموعظة
.
0011401976 _ cle 67