مقتطفات مـــن خـطــب ســابـقــة لفضيلـة الشيــخ/ عبــداللــہ رفيــق السوطــﮯ. ────────── 🔹- هذا ...

مقتطفات مـــن خـطــب ســابـقــة لفضيلـة الشيــخ/ عبــداللــہ رفيــق السوطــﮯ.
──────────
🔹- هذا الإمام الشافعي عليه رحمة الله الذي عصى معصية واحدة هي نظرة لحرام وساق امرأة في زحمة السوق نظرة خاطفة، فأذهب الله عليه بركة حفظه، وفهمه، ونبوغه وذكاه، حتى قال له الإمام مالك عليه رحمة الله "يا أبا عبدالله إني أرى عليك نور الطاعة، فلا تطفؤه بظلمة المعصية"، فلا نطفئ نعم الله وفضل الله، وعطاء الله علينا بذنوبنا، وبمعاصينا، فلا أحد أبداً محصن عنده حصانة فلا يمكن أن تأتيه العقوبة الإلهية القاصمة: *﴿نَبِّئ عِبادي أَنّي أَنَا الغَفورُ الرَّحيمُ وَأَنَّ عَذابي هُوَ العَذابُ الأَليمُ﴾*، *﴿أَفَأَمِنوا مَكرَ اللَّهِ فَلا يَأمَنُ مَكرَ اللَّهِ إِلَّا القَومُ الخاسِرونَ﴾*، ذلك الذي يعصي، ويعصي ويستمر أأمن مكر ربه جل جلاله، أن يأخذه، أن يمكر به، أن يبطش به، أن يأخذ عليه عينه، لسانه، يده، قدمه، اي نعمة منه جل جلاله، لأنه الواهب، لا ندري متى يقطعها تبارك وتعالى، كم من الناس سمعنا عنهم في لحظات توفوا، أو أُخذ منهم سمع، أو بصر، أو عقل، أو أي شيء من عطاء الله، وفي لحظة، ونحن ما يضمن لنا إن عصيناه….
〰〰〰〰〰〰〰〰