○ الغِناء والمَعازِف والفرق بينهما، والإجماع على تحريمهما. قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ ...
○ الغِناء والمَعازِف والفرق بينهما، والإجماع على تحريمهما.
قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِين}.
فسّر لهو الحديث في هذه الآية جماعة من الصحابة والتابعين؛ كابن عباس، وجابر بن عبد الله، وسعيد بن جُبَير، ومجاهد، وقتادة، وغيرهم،
قال ابن مسعود: ( واللهِ الذي لا إله إلاّ هو، إن لهٌوَ الحديث لَهُوَ الغِناء ).
▪︎ الغناء والمعازف والفرق بينهما:
جاء في الشريعة النهي في هذا الباب عن شيئين يخلطُ بينهما كثير من الناس، الأول: الغِناء، والثاني: المعازف، ولا يَلزم اجتماعهما؛ فقد يكون الغِناء بلا معازف، والعكس، وقد يجتمعان.
اما الغناء: فالمراد به " إنشاد الشعر بالصوت الحسن المجرّد عن أيّ مضافٍ إليه من الآلات، وهذا النوع نهي عنه لا لذاته، وإنما إن كان يتضمن الصدّ عن ذكر الله، كما كانت تتخذه قريش في مكة؛ حتى لا تسمع كلام الله وكلام النبي
وأما المعازف: فهي آلات الطرب من العُود والقَصب، والمزمار، والمُوسيقا، والآلات الإلكترونية الحديثة التي تُخرج ما يخرج من المعازف، لأنَّ الشريعةَ لا تُفرقُ بين المُتماثِلات.
والمعازف حُرِّمت لذاتها؛ فما كان آلة عَزف واتُّخِذ لذلك، فهو محرّم ولو لم يكن معه شِعر وكلام.
📚 [ التَّفسيرُ والبَيان لأحكامِ القُرآن (١٩٥٣/٤ وما بعدها) بتصرف].
🔖 وقد نقل علماء المالكية وغيرهم الإجماع على تحريم الغناء، نقله؛ القرطبي، والطرطوشي، والدردير، وغيرهم.
قال أبو العباس القرطبي: ( أما المزامير والأوتار والكوبة فلا يُختلف في تحريم استماعها، ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف ممن يبيح ذلك ).
📚 يُنْظَر : رِسَالة حُكم الغِناء في مَذهَب المَالِكيَّة، مصطفى باحو.
قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِين}.
فسّر لهو الحديث في هذه الآية جماعة من الصحابة والتابعين؛ كابن عباس، وجابر بن عبد الله، وسعيد بن جُبَير، ومجاهد، وقتادة، وغيرهم،
قال ابن مسعود: ( واللهِ الذي لا إله إلاّ هو، إن لهٌوَ الحديث لَهُوَ الغِناء ).
▪︎ الغناء والمعازف والفرق بينهما:
جاء في الشريعة النهي في هذا الباب عن شيئين يخلطُ بينهما كثير من الناس، الأول: الغِناء، والثاني: المعازف، ولا يَلزم اجتماعهما؛ فقد يكون الغِناء بلا معازف، والعكس، وقد يجتمعان.
اما الغناء: فالمراد به " إنشاد الشعر بالصوت الحسن المجرّد عن أيّ مضافٍ إليه من الآلات، وهذا النوع نهي عنه لا لذاته، وإنما إن كان يتضمن الصدّ عن ذكر الله، كما كانت تتخذه قريش في مكة؛ حتى لا تسمع كلام الله وكلام النبي
وأما المعازف: فهي آلات الطرب من العُود والقَصب، والمزمار، والمُوسيقا، والآلات الإلكترونية الحديثة التي تُخرج ما يخرج من المعازف، لأنَّ الشريعةَ لا تُفرقُ بين المُتماثِلات.
والمعازف حُرِّمت لذاتها؛ فما كان آلة عَزف واتُّخِذ لذلك، فهو محرّم ولو لم يكن معه شِعر وكلام.
📚 [ التَّفسيرُ والبَيان لأحكامِ القُرآن (١٩٥٣/٤ وما بعدها) بتصرف].
🔖 وقد نقل علماء المالكية وغيرهم الإجماع على تحريم الغناء، نقله؛ القرطبي، والطرطوشي، والدردير، وغيرهم.
قال أبو العباس القرطبي: ( أما المزامير والأوتار والكوبة فلا يُختلف في تحريم استماعها، ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف ممن يبيح ذلك ).
📚 يُنْظَر : رِسَالة حُكم الغِناء في مَذهَب المَالِكيَّة، مصطفى باحو.