من صفات المنافقين: ○ لايذكرون الله إلا قليلا، لأن الذكر لايكون إلا من المؤمن الصادق، أما هم فقد ...
من صفات المنافقين:
○ لايذكرون الله إلا قليلا، لأن الذكر لايكون إلا من المؤمن الصادق، أما هم فقد امتلأت قلوبهم رياء. قال عز وجل: {وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا}.
○يقبضون أيديهم؛ عن الصدقة والإحسان، لهذا وصفهم الله بالبخل، قال تعالى: {وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ}.
○وإذا أنفقوا؛ ينفقون وهم كارهون، قال تعالى: {وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ}.
○ لا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى؛ أي متثاقلون، لايكادون يفعلونها من ثقلها عليهم، بخلاف المؤمن، قال تعالى: {وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ}.
○ الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف، قال تعالى: {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ}.
○ يلمِزون المطَّوعين من المؤمنين في الصدقات، فإذا أنفق المؤمن نفقة كبيرة، قالوا: أنفقها رياء وسمعة، وإذا أنفق الفقير قالوا: (إن الله غني عن صدقة هذا).
قال تعالى: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ ۙ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
○ الرياء: فهم يقصدون بأعمالهم وقرباتهم رياء الناس، ولا يبتغون بذلك وجه الله، قال الله عنه: {يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا}.
○ اخلاف الوعود، وخيانة الأمانة، والكذب في الحديث.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان ].
•نسأل الله عزوجل أن يطهر قلوبنا من النفاق، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.
والله أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.
○ لايذكرون الله إلا قليلا، لأن الذكر لايكون إلا من المؤمن الصادق، أما هم فقد امتلأت قلوبهم رياء. قال عز وجل: {وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا}.
○يقبضون أيديهم؛ عن الصدقة والإحسان، لهذا وصفهم الله بالبخل، قال تعالى: {وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ}.
○وإذا أنفقوا؛ ينفقون وهم كارهون، قال تعالى: {وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ}.
○ لا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى؛ أي متثاقلون، لايكادون يفعلونها من ثقلها عليهم، بخلاف المؤمن، قال تعالى: {وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ}.
○ الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف، قال تعالى: {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ}.
○ يلمِزون المطَّوعين من المؤمنين في الصدقات، فإذا أنفق المؤمن نفقة كبيرة، قالوا: أنفقها رياء وسمعة، وإذا أنفق الفقير قالوا: (إن الله غني عن صدقة هذا).
قال تعالى: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ ۙ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.
○ الرياء: فهم يقصدون بأعمالهم وقرباتهم رياء الناس، ولا يبتغون بذلك وجه الله، قال الله عنه: {يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا}.
○ اخلاف الوعود، وخيانة الأمانة، والكذب في الحديث.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان ].
•نسأل الله عزوجل أن يطهر قلوبنا من النفاق، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل.
والله أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.