" أنفة العرب وكبرهم الزائد" ذلك أن أقواما منهم أدركوا الإسلام فقالوا : كيف نركع ونسجد فتعلونا ...

" أنفة العرب وكبرهم الزائد"

ذلك أن أقواما منهم أدركوا الإسلام فقالوا : كيف نركع ونسجد
فتعلونا أستاهنا؟ فقال رسول الله :
" لا خير في دين ليس فيه ركوع ولا سجود "

ومع هذه الأنفة قد ذلوا الى من هم خير منهم ، في السابق
كانوا يعبدون الحجر والشجر ، أمية بن أبي الصلت يقر برسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قاصدا للإيمان به ثم يعود
فيقول : لا أؤمن لرسول ليس من ثقيف .
وأبو جهل يقول : والله ما كذب محمد قط ، ولكن إذا كانت
السدانة والحجابة في بني هاشم ، ثم النبوة فما بقي لنا؟