( وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذل ) أى : ولم يكن له - سبحانه - ناصر ينصره من ذل أصابه أو نزل ...

( وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذل ) أى : ولم يكن له - سبحانه - ناصر ينصره من ذل أصابه أو نزل به ، لأنه - عز وجل - هو أقوى الأقوياء ، وقاهر الجبابرة ، ومذل الطغاة ، ( وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذل وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً ) ( وكبره تكبيرا ) أى : وعظمه تعظيمًا تامًا كاملاً ، يليق بجلاله عز وجل .

قال الإِمام ابن كثير : عن قتادة أنه قال : ذكر لنا أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يعلم أهله كبيرهم وصغيرهم هذه الآية . ( الحمد لِلَّهِ الذي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً . . . ) .

ثم قال ابن كثير : وقد جاء فى حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماها آية العز .