الغفلة أودت بحياة كثير من الناس، وسببها الانشغال بالدنيا، ونسيان الموت، غفلنا عن الموت وسكراته، ...
الغفلة أودت بحياة كثير من الناس، وسببها الانشغال بالدنيا، ونسيان الموت، غفلنا عن الموت وسكراته، غفلنا عن القبر وظلماته، غفلنا عن اللحد وضمته، غفلنا عن السؤال وشدته، غفلنا عن يوم القيامة وكرباته، غفلنا أن المصير إما إلى جنة وإما إلى نار.
والموت فاذكره وما وراءه، فما لأحد عنه براءة، وإنه للفيصل الذي به يعرف ما للعبد عند ربه، والقبر روضة من الجنان أو حفرة من حفر النيران، إن يك خيراً فالذي من بعده خير عند ربنا لعبده، وإن يك شراً فما بعد أشد، ويل لعبد عن سبيل الله صد).
مر علي على أهل القبور فقال: يا أهل القبور! إما تخبرونا خبركم أو نخبركم بأخبارنا.
أما أخبارنا: فإن البيوت قد سكنت، والنساء قد تزوجت، والأموال قد قسمت.
ثم قال: أما والله لو تكلم أهل القبور لقالوا: تزودوا فإن خير الزاد التقوى).
أمرنا بعمارة الأعمار، واستغلالها في الطاعات؛ لأن العمر الذي نحياه عمر واحد، إذا مضى لا يرجع أبدا، فاغتنم هذا العمر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اغتنم خمساً قبل خمس: اغتنم الحياة قبل الممات، اغتنم الشباب قبل الهرم، اغتنم الصحة قبل المرض، اغتنم الفراغ قبل الانشغال، اغتنم الغنى قبل الفقر).
وقال صلى الله عليه وسلم: (الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والجاهل من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأماني)
تأمل في حال الناس اليوم حتى ترى مقدار الغفلة التي يعيشها كثير من الناس إلا من رحم الله.
والموت فاذكره وما وراءه، فما لأحد عنه براءة، وإنه للفيصل الذي به يعرف ما للعبد عند ربه، والقبر روضة من الجنان أو حفرة من حفر النيران، إن يك خيراً فالذي من بعده خير عند ربنا لعبده، وإن يك شراً فما بعد أشد، ويل لعبد عن سبيل الله صد).
مر علي على أهل القبور فقال: يا أهل القبور! إما تخبرونا خبركم أو نخبركم بأخبارنا.
أما أخبارنا: فإن البيوت قد سكنت، والنساء قد تزوجت، والأموال قد قسمت.
ثم قال: أما والله لو تكلم أهل القبور لقالوا: تزودوا فإن خير الزاد التقوى).
أمرنا بعمارة الأعمار، واستغلالها في الطاعات؛ لأن العمر الذي نحياه عمر واحد، إذا مضى لا يرجع أبدا، فاغتنم هذا العمر.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اغتنم خمساً قبل خمس: اغتنم الحياة قبل الممات، اغتنم الشباب قبل الهرم، اغتنم الصحة قبل المرض، اغتنم الفراغ قبل الانشغال، اغتنم الغنى قبل الفقر).
وقال صلى الله عليه وسلم: (الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والجاهل من أتبع نفسه هواها، وتمنى على الله الأماني)
تأمل في حال الناس اليوم حتى ترى مقدار الغفلة التي يعيشها كثير من الناس إلا من رحم الله.