(نسبة 10 بالمئة) ...(لصفقة الحساب).... الطريقة..يخبر 7 8 يخبر بالكمية والحقن في حساب ع2.. ...

(نسبة 10 بالمئة) ...(لصفقة الحساب)....
الطريقة..يخبر 7 8 يخبر بالكمية والحقن في حساب ع2.. ...ويستلمون من ع2....
.
لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (89)
المعتدلة من التمتع بها مع الاعتدال والتزام الحلال، والاعتدال: هو الصراط المستقيم الذي يقل سالكه، فكثير من الناس يحيدون عنه، ويميلون في التمتع إلى جانب الإفراط والإسراف، ويكونون كالأنعام بل أضل؛ لأنهم يجنون على أنفسهم حتى قال بعض الحكماء: إن أكثر الناس يحفرون قبورهم بأسنانهم، وقليلون منهم ينحرفون إلى جانب التفريط والتقتير، إما اضطرارًا لبؤسهم وعدمهم، وإما اختيارًا كالزهاد والمتقشفين. وسبيل الاعتدال لسبيل شاقة على النفوس، عسرة على سالكها، كلها تدل على فضيلة العقل ورجحانه. والمعروف من سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - (أنه كان يأكل ما وجده، فتارة يأكل أطيب الطعام؛ كلحوم الأنعام والطير والدجاج، وتارة يأكل أخشنه؛ كخبز الشعير بالملح أو الزيت أو الخل، وحينًا يجوع، وأخرى يشبع)، فكان في كل ذلك قدوةً للموسر والمعسر، وما كان يهمه أمر الطعام، لكنه كان يعني بأمر الشراب، ففي حديث عائشة: (كان أحب الشراب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحلو البارد) أخرجه الترمذي. قال المحدثون: ويدخل في ذلك: الماء القراح، والماء المحلى بالعسل، أو نقيع التمر أو الزبيب..
واعلم: أن في قوله عَزَّ وَجَلَّ: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ}؛ تأكيدًا (1) للوصية بما أمر الله تعالى به وزاد التأكيد بقوله: {الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ}؛ لأن الإيمان به يوجب التقوى في الانتهاء إلى ما أمر الله به وعما نهى عنه، وفي الآية: دليل على أن الله عَزَّ وَجَلَّ قد تكفل برزق كل أحد من عباده، فإنه تعالى لو لم يتكفل بذلك .. لما قال: {وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ}، وإذا تكفل برزق العبد .. وجب أن لا يبالغ في الطلب والحرص على الدنيا، وأن يعول على ما وعده الله تعالى وتكفل به، فإنه تعالى أكرم من أن يخلف الوعد.
89 - قوله: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} هذا كلام (2) مرتب على قوله: {لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ}؛ لأن بعض الصحابة حلف على الترهب لظنِّ أنه قربة، فلما نزلت هذه الآية - أعني: {لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ} - شكوا
__________
(1) الخازن.
(2) الصاوي.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
t4t
المحاورة والتخاطب والاحتجاج والاستدلال، لا على مصطلح اليونان، ولكل قوم لغة واصطلاح، وقد قال تعالى: وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ [إبراهيم/ 4] .
*وقال عمر بن عبد العزيز لرجل سأله عن شيء من الأهواء: عليك بدين الصبي الذي في الكتّاب والأعراب، والْهَ عما سواهما.
*وقال مالك: ما قلّت الآثار في قوم إلا ظهرت فيهم الأهواء، ولا قلّت العلماء إلا ظهر في الناس الجفاء.
*وقال القاضي أبو يوسف: من طلب الدين بالكلام تزندق.
*وقال الغزالي: أكثر الناس شكا عند الموت أهل الكلام «1» .وأنشد الخطابي:حجج تهافت كالزجاج تخالها ... حقا، وكلّ كاسر مكسور
أمثلة من جمع الراغب بين الشريعة والحكمة:
نقول أولا: إن القاعدة التي اتّبعها الراغب في الجمع بينهما أنه جعل الشريعة هي الأساس والميزان، ثم عرض كلام الحكماء عليها، فما وافق قبله، وما لا فلا، لذلك نجده يقول في كتابه الذريعة: (واجب على الحكيم العالم النحرير أن يقتدي بالنبيّ صلّى الله عليه وسلم فيما قال:إنّا معاشر الأنبياء أمرنا أن ننزّل الناس منازلهم «2» ، ونكلم الناس بقدر عقولهم) «3» .
*فمن ذلك قوله:قيل لبعض الحكماء: هل من موجود يعمّ الورى؟ فقال: نعم أن تحسن خلقك، وتنوي لكل أحد خيرا «4» .
ثم يتبعه بما يقابله من الشريعة فيقول: وقال صلّى الله عليه وسلم: «إنّكم لن تسعوا النّاس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم» «5» .
__________
(1) انظر: نقض المنطق لابن تيمية ص 26.
(2) الحديث أخرجه مسلم تعليقا في مقدمة صحيحه، مع بعض الاختلاف، وانظر: كشف الخفاء 1/ 194. والشطر الثاني «أمرنا أن نكلّم الناس على قدر عقولهم» رواه الديلمي بسند ضعيف عن ابن عباس مرفوعا.
(3) انظر: الذريعة ص 121.
(4) انظر: الذريعة ص 46.
(5) الحديث أخرجه الحاكم والبزّار وابن عديّ والبيهقي عن أبي هريرة. انظر: كشف الخفاء 1/ 217.