https://top4top.io/downloadf-2289gxzdw1-zip.html - ومن معه يعجبون بهياكلهم، ويسمعون إلى كلامهم. ...

https://top4top.io/downloadf-2289gxzdw1-zip.html
- ومن معه يعجبون بهياكلهم، ويسمعون إلى كلامهم. وإن الصباحة وحسن المنظر لا يكون إلا من صفاء الفطرة في الأصل
* ولذا قال عليه السلام: "اطلبوا الخير عند حسان الوجوه" أي: غالبًا. وكم من رجل قبيح الوجه قضاء للحوائج. قال بعضهم:
يَدُلُّ عَلَى مَعْرُوفِهِ حُسْنُ وَجْهِهِ ... وَمَا زَالَ حُسْنُ الْوَجْهِ إِحْدَى الشَّوَاهِدِ
* وفي الحديث: "إذا بعثتم إليَّ رجلًا .. فابعثوه حسن الوجه حسن الاسم".
ثم لما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - غلبة الرين على قلوب المنافقين، وانطفاء نور استعدادهم، وإبطال الهيئات الدنية العارضية خواصهم الأصلية .. أيس منهم وتركهم على حالهم.

*يقول الفقير: فيه إشارة إلى أن الاستناد في مجالس الأكابر أو في مجالس العلم مِن ترك الأدب؛ ولذا منع الإِمام مالك رحمه الله هارون الرشيد من الاستناد حين سمع منه "الموطأ". ودلت الآية وكذا قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة، على أن العبرة في الكمال والنقصان بالأصغرين: اللسان والقلب، لا بالأكبرين: الرأس والجسد، فإن الله تعالى لا ينظر إلى الصور والأموال، بل إلى القلوب والأعمال، فرب صورة مصغرة، عند الله بمثابة الذهب.
.
.
.
t4t

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الآجُرِّيُّ؛ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَائِشَةَ يَقُولُ: قِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ:
*مَا كَمَالُ الْحُمْقِ؟ قَالَ: طَلَبُ مَنَازِلِ الأَخْيَارِ بِأَعْمَالِ الأَشْرَارِ، وَبُغْضُ أَهْلِ الْحَقِّ وَمَحَبَّةُ أَهْلِ الْبَاطِلِ.
*قِيلَ: فَمَا عَلامَةُ الْجَهْلِ؟ قَالَ: حُبُّ الْغِنَى، وَطُولُ الأَمَلِ، وَشِدَّةُ الْحِرْصِ.
*قِيلَ: فَمَا عَلامَةُ الْعَمَى؟ قَالَ: الرُّكُونُ إِلَى مَنْ لا تَأْمَنُ غِشَّهُ، وَالْمَنُّ مَعَ الصَّدَقَةِ، وَالْعِبَادَةُ مَعَ الْبُخْلِ.