1/ وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ 2/ بِمِيثَاقِهِمْ 3/ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ ...

1/ وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ
2/ بِمِيثَاقِهِمْ
3/ وَقُلْنَا لَهُمُ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا
4/ وَقُلْنَا لَهُمْ لَا تَعْدُوا فِي السَّبْتِ
5/ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا
.
1/ فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ
2/ وَكُفْرِهِم
3/ بِآيَاتِ اللَّهِ
4/ وَقَتْلِهِمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ
5/ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ ۚ
6/ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ
7/ فَلم يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا بالرحمان
.
قوله تعالى : ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم وقلنا لهم ادخلوا الباب سجدا وقلنا لهم لا تعدوا في السبت وأخذنا منهم ميثاقا غليظا
قوله تعالى : ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم أي بسبب نقضهم الميثاق الذي أخذ منهم ، وهو العمل بما في التوراة ؛ وقد تقدم رفع الجبل ودخولهم الباب في " البقرة " . وسجدا نصب على الحال . وقرأ ورش وحده " وقلنا لهم لا تعدوا في السبت " بفتح العين من عدا يعدو عدوا وعدوانا وعدوا وعداء ، أي باقتناص الحيتان كما تقدم في " البقرة " . والأصل فيه تعتدوا أدغمت التاء في الدال ؛ قال النحاس : ولا يجوز إسكان العين ولا يوصل إلى الجمع بين ساكنين في هذا ، والذي يقرأ به إنما يروم الخطأ . وأخذنا منهم ميثاقا غليظا يعني العهد الذي أخذ عليهم في التوراة . وقيل : عهد مؤكد باليمين فسمي غليظا لذلك .