*مانيغرام والشرائط جمع شريطةٍ لا شرطٍ وفي الحديث: «نهى عن شريطة الشيطان» قيل: ذبيحة لا تقطع فيها ...

*مانيغرام
والشرائط جمع شريطةٍ لا شرطٍ وفي الحديث: «نهى عن شريطة الشيطان» قيل: ذبيحة لا تقطع فيها الأوداج، مأخوذ من شرط الحجام، لأن أهل الجاهلية كانوا يقطعون اليسير من حلقها، ويرتكونها حتى تموت. والشرط: أول طائفةٍ من الجيش يشهدون الوقعة
*ومنه حديث عبد الله: «وتشرط شرطة للموت لا يرجعون إلا غالبين».
ش ر ع:
قوله تعالى: {ثم جعلناك على شريعةٍ من الأمر فاتبعها} [الجاثية: 18] أي دينٍ وملةٍ؛ قاله الفراء وأصل الشرع: نهج الطريق الواضح نحو: شرعت له طريقًا. والشرع مصدر شرع، ثم استعير للطريق النهج فقيل: شرع وشريعة وشرعة وسنة. وقوله تعالى: {لكل جعلنا منكم شرعةً ومنهاجًا} [المائدة: 48] إشارة إلى أمرين: أحدهما ما سخر الله تعالى عليه كل إنسانٍ من طريق يتحراه مما يعود على مصالح عباده وعمارة بلاده، المشار إليها بقوله: {ورفعنا بعضهم فوق بعضٍ درجاتٍ ليتخذ بعضهم بعضا سخريًا} [الزخرف: 32] الثاني ما قيض له من الدين وأمره ليتحراه اختيارًا مما تختلف فيه الشرائع ويعترضه النسخ ودل عليه قوله تعالى: {ثم جعلناك على شريعةٍ من الأمر فاتبعها} وقال ابن عباس- رضي الله عنهما-: «الشريعة ما ورد به القرآن، والمنهاج ما وردت به السنة».
قوله تعالى: {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحًا} [الشورى: 13] إشارة إلى الأصول التي تتساوى فيه الملل ولا يصح فيها النسخ كمعرفة الباري ونحوها مما دل عليه قوله: {ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر} [النساء: 136] وقال بعضهم: سميت الشريعة شريعة تشبيهًا بشريعة الماء لأن من نزع فيها على الحقيقة المصدوقة روي وتطهر قال: وأعني بالرأي مما قال بعض الحكماء: كنت أشرب فلا أروى فلما عرفت الله رويت بلا شربٍ.