*العجيبة7 الاخيرة شبكه كهرباء بلا اسلاك توصيل (مشوار 10 سنة تجربة او اكثر) لن يطلع على ال7 مخلوق ...

*العجيبة7 الاخيرة شبكه كهرباء بلا اسلاك توصيل (مشوار 10 سنة تجربة او اكثر) لن يطلع على ال7 مخلوق وهل نفتح الا للمفاتيح
*البطن إذا حصلت جاع الإنسان، فإذا جاع آذته. نزعم أنها تعدي. والهامة تزعم العرب أن القتيل إذا قتل خرج منه طير يرفرف عليه ويقول: اسقوني اسقوني، حتى يؤخذ بثأره فيسكن. والعدوى: أن يصيب الإنسان مثلما بالمبتلى. فنفى الشارع ذلك كله، فإن المقادير بكف الإله. قال بعض الحكماء: سمي [خلو] الجوف والعروق من الغذاء صفرًا. ولما كانت تلك العروق الممتدة من الكبد إلى المعدة إذا لم تجد غذاءًا امتصت أجزار المعدة، اعتقدت جهلة العرب أن ذلك حية في البطن تعض الشراشيف، وعلى ذلك قال شاعرهم: [من البسيط]
884 - ولا يعض على شرسوفه الصفر
وصفر: علم لشهرٍ، سمي بذلك لخلو بيوتهم من الزاد، والصفري من النتاج: ما يكون في ذلك الوقت. وقيل: صفر لما كانوا يفعلونه من النسيء؛ يؤخرون المحرم إلى صفر. وفي الحديث: "صفرة في سبيل الله" أي جوعة، من الخلو.
وفي حديث أم زرعٍ: "صفر ردائها وملء كسائها وغيط جارتها" أي ضامرة البطن سمينة، إذ رأتها جارتها غاظها حسنها، وفي الأضاحي: "نهى عن المصفرة" والمصفرة أي المستأصلة الأذن لخلو صماخها من الأذن. وقيل: المهزولة، لصفرها من السمن
وقيل لأبي جهلٍ: "يا مصفر استه" رماه بالأبنة. وقيل: يا مضرط نفسه، مأخوذ من الصفير، وهو صوت الضراط.
ص ف ف:
قوله تعالى: {وجاء ربك والملك صفًا صفًا} [الفجر: 22] الصف: جعل الشيء
.
.
.
.
.
.
.
الواقدي: توفي رسول بعض الملوك بدمشق في خلافة هشام بن عبد الملك فوجد في جيبه لوح من ذهب مكتوب فيه: إذا ذهب الوفاء نزل البلاء، وإذا مات الاعتصام عاش الإنتقام، وإذا ظهرت الخيانات امتحقت البركات. وقال الوضاحي: وجه أنوشروان رسولاً إلى الملك قد أجمع على محاربته وأمره أن يتعرف سيرته في نفسه ورعيته، فرجع إليه فقال: وجدت عنده الهزل أقوى من الجد والكذب أكثر من الصدق والجور أرفع من العدل. فقال أنوشروان: رزقت الظفر به سر إليه وليكن عملك في محاربته بما هو عنده أضعف وأقل وأوضع، فإنك منصور وهو مخذول. فسار إليه فقتله واستولى على مملكته.
*وقال بزرجمهر: المزح آفة الجد والكذب عدو الصدق والجور مفسدة، فإذا استعمل الملك الهزل ذهبت هيبته، وإذا استصحب الكذب استخف به، وإذا بسط الجور فسد سلطانه.
وكان نقش خاتم رستم وهو أحد ملوك الفرس: الهزل مبغضة والكذب منقصة والجور مفسدة.
*وقتل لبعض أصحاب اسفنديار رجل من الترك، فأصيب في عنقه لوح من ذهب مكتوب فيه: آفة الشدة التهيب وآفة المنطق الحياء وآفة كل شيء الكذب.
*وقيل لبعض الحكماء: ما قيمة الصدق؟ قال: الخلد في الدنيا. قيل: فما قيمة الكذب؟ قال: موت عاجل. قيل: فما قيمة العدل؟ قال: ملك الأبد. قيل: فما قيمة الجور؟ قال: ذل الحياة
.
*قال: وسأل ملك الهند الإسكندر وقد دخل بلاده: ما علامة الملك ودولته؟ قال له: الجد في كل الأمور. قال: فما علامة زواله؟ قال: الهزل فيه. قال: فما سرور الدنيا؟ قال: الرضاء بما رزقت. قال: فما غمها قال: الحرص على ما لعلك لا تناله
.
*وقال بزرجمهر: ثلاث هن سرور الدنيا وثلاث هن غمها: فأما السرور فالرضاء بالقسم والعمل بالطاعة في النعم ونفي الاهتمام بالرزق لغد، وأما الغم فحرص مسرف وسؤال مجحف، وتمنى ما يلهف.
*ومر بعض الملوك بغلام يسوق حماراً غير منبعث، وقد عنف عليه في السوق فقال: يا غلام ارفق به. فقال الغلام: أيها الملك في الرفق به مضرة عليه. قال: وما مضرته؟ قال: يطول طريقه ويشتد جوعه، وفي العنف به إحسان إليه. قال: وما الإحسان إليه؟ قال: يخف حمله ويطول أكله. قال فأعجب الملك بكلامه وقال له: قد أمرت لك بألف درهم. فقال: رزق مقدور وواهب مأجور. قال: وقد أمرت بإثبات اسمك في جيشي. فقال: كيف مؤونة ورزقت بها معونة. قال: لولا أنك حديث السن لاستوزرتك. قال: لن يعدم الفضل من رزق العقل. قال: فهل تصلح لذلك؟ قال: إنما يكون المدح والذم بعد التجربة ولا يعرف الإنسان نفسه حتى يبلوها. قال فاستوزره فوجده ذا رأي صائب وفهم رحيب ومشورة تقع مواقع التوفيق.
.
قال: وكتب الإسكندر إلى أرسطاطاليس، وقد نفذت يده في المشرق والمغرب وبلغ منهما ما لم يبلغه أحد قبله: اكتب إلي لفظاً موجزاً ينفع ويردع. فكتب إليه: إذا استولت بك السلامة فجدد ذكر العطب، وإذا هنتك العافية فحدث نفسك بالبلاء، وإذا اطمأن بك الأمن فاستشعر الخوف، وإذا بلغت نهاية الأمل فاذكر الموت، وإذا أحببت نفسك فلا تجعلن لها في الإساءة إليها نصيباً.
قال ووعظ بعض الحكماء ملكاً فقال له: أيها الملك إن الدنيا دار عمل والآخرة دار ثواب، ومن لا يقدم لا يجد فأذق نفسك حلاوة عيشها بترك الإساءة إليها. واعلم أن زمام العافية بيد البلاء وأمن السلامة تحت جناح العطب، وباب الأمن مستور بالخوف فلا تكونن في حال من هذه الثلاثة غير متوقع لأضدادها ولا تجعل نفسك غرضاً لسهام الهلكة، فإن الدهر عدو بن آدم فاحترز من عدوك بغاية الاستعداد، وإن فكرت في نفسك وعدوها استغنيت عن الوعظ.