الكثير منا قد لا يدرك المعنى الحقيقي التوكل....ومنا من يفهمه خطأ ! التوكل / هو أن تأخذ بالأسباب ...
الكثير منا قد لا يدرك المعنى الحقيقي التوكل....ومنا من يفهمه خطأ !
التوكل / هو أن تأخذ بالأسباب وكأنها كل شيئ ، ثم تتوكل بقلبك على الله وكأن الأسباب ليست بشيئ ✓
مثال//
لما نحب نطلع مشوار سفر بالسيارة ، مش لازم نطمئن على الإطارات والزيوت والبطارية والموتور وهكذا ؟؟ ، ثم بعد كل هذا الإطمئنان نقول (يارب انت الصاحب في السفر وانت الحافظ لنا فلا حفظ إلا حفظك).....إذن أنت أخذت بالأسباب أولا وكأنها كل شيئ ، لكنك تعلم أن أمر الله نافذ لا محالة فتوجهت له بقلبك (بعد أخذك بالأسباب) لتعلن أن ما قدره عليك هو الكائن ولا راد لقضاءه وقدره لأن الأمر بيده
هذه هي حقيقة التوكل ، أن تأخذ بالأسباب قدر استطاعتك لأن هذا أمر الله ، لكن قلبك يؤمن ويعلم علم يقيني بأن رزقك مكتوب وسيأتيك رغمًا عنك أنت شخصيًا وأن الله لن يمنع عنك رزقًا قد كتبه لك أبدًا.......لكنه سبحانه يرزقك في الوقت المناسب الذي يراه هو ، لا الوقت الذي تراه أنت...
ولذلك يقول رسول الله :
"لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدوا خماصًا وتروح بطانًا" ❤
--الشيطان دائمًا يعدنا بالفقر ويخوفنا به ، ومن ثم يخشى الإنسان على سلامة مستقبله فيضعف أمام الفحشاء والشهوات كي يجني المال الذي يضمن به مستقبله وينهي به إحساس الخوف من الفقر بداخله ، فيتجه للحرام ولا يبالي !!
لكن الله....
يعدنا بالمغفرة أولا.....كي يفتح الباب أمام من وقع في الحرام وأراد أن يعود مرة أخرى ببشرى المغفرة عما سبق أولا من كسب حرام ومن سوء ظن بالله أنه لن يرزقنا
ثم يعدنا (ليس بالرزق) بل (بالفضل) .....لأن الفضل هو ما يتفضل به المتفضل الأعلى علينا مما لا نستحقه ، فلو فتح الله باب الرحمة لأحدنا فوالذي نفسي بيده لهو المتنعم الذي لا ينقطع نعيمه أبدًا بأمر ربه ، فلقد سمعت الله يقول :
" ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها"💜
فاللهم افتح لنا أبواب رحمتك ، ولا تحوجنا إلا إليك ، ولا توقفنا إلا على بابك ، فالذل عندك عز ، والعز لدى الناس عين الذل ، وانت العزيز الحكيم ☝
المصدر: من موقع طريق الإسلام
التوكل / هو أن تأخذ بالأسباب وكأنها كل شيئ ، ثم تتوكل بقلبك على الله وكأن الأسباب ليست بشيئ ✓
مثال//
لما نحب نطلع مشوار سفر بالسيارة ، مش لازم نطمئن على الإطارات والزيوت والبطارية والموتور وهكذا ؟؟ ، ثم بعد كل هذا الإطمئنان نقول (يارب انت الصاحب في السفر وانت الحافظ لنا فلا حفظ إلا حفظك).....إذن أنت أخذت بالأسباب أولا وكأنها كل شيئ ، لكنك تعلم أن أمر الله نافذ لا محالة فتوجهت له بقلبك (بعد أخذك بالأسباب) لتعلن أن ما قدره عليك هو الكائن ولا راد لقضاءه وقدره لأن الأمر بيده
هذه هي حقيقة التوكل ، أن تأخذ بالأسباب قدر استطاعتك لأن هذا أمر الله ، لكن قلبك يؤمن ويعلم علم يقيني بأن رزقك مكتوب وسيأتيك رغمًا عنك أنت شخصيًا وأن الله لن يمنع عنك رزقًا قد كتبه لك أبدًا.......لكنه سبحانه يرزقك في الوقت المناسب الذي يراه هو ، لا الوقت الذي تراه أنت...
ولذلك يقول رسول الله :
"لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدوا خماصًا وتروح بطانًا" ❤
--الشيطان دائمًا يعدنا بالفقر ويخوفنا به ، ومن ثم يخشى الإنسان على سلامة مستقبله فيضعف أمام الفحشاء والشهوات كي يجني المال الذي يضمن به مستقبله وينهي به إحساس الخوف من الفقر بداخله ، فيتجه للحرام ولا يبالي !!
لكن الله....
يعدنا بالمغفرة أولا.....كي يفتح الباب أمام من وقع في الحرام وأراد أن يعود مرة أخرى ببشرى المغفرة عما سبق أولا من كسب حرام ومن سوء ظن بالله أنه لن يرزقنا
ثم يعدنا (ليس بالرزق) بل (بالفضل) .....لأن الفضل هو ما يتفضل به المتفضل الأعلى علينا مما لا نستحقه ، فلو فتح الله باب الرحمة لأحدنا فوالذي نفسي بيده لهو المتنعم الذي لا ينقطع نعيمه أبدًا بأمر ربه ، فلقد سمعت الله يقول :
" ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها"💜
فاللهم افتح لنا أبواب رحمتك ، ولا تحوجنا إلا إليك ، ولا توقفنا إلا على بابك ، فالذل عندك عز ، والعز لدى الناس عين الذل ، وانت العزيز الحكيم ☝
المصدر: من موقع طريق الإسلام