كانت لا شيئاً لا تذكر ثم اوجدت وهي بحال ضيعفة فبدأت حياتها بالحبو على الارض ثم تعلمت الوقوف عليه ...
كانت لا شيئاً لا تذكر ثم اوجدت وهي بحال ضيعفة فبدأت حياتها بالحبو على الارض ثم تعلمت الوقوف عليه حتى اعتمدت على رجليها فقامت كما تقوم الشجرة في اولى مراحل النمو لكنها وقوف نسبية غير متزنة و بدأت تسير على تلك الارض فتمشي وتتعثر .. فتمشي وتتعثر .. حتى احكمت في توازنها واصبحث تسير بخطى ثابتة ومستقيمة .
هكذا كان الحال في كلامها .. وهكذا كان الحال في العلم والفهم والادراك فمرت في كل منها بمراحل عدة حتى اصبحت انساناً وبشراً سوياً عندها كل اسباب القوة والتمكين ، والاستنباط والانتاج ما جعلها ذات شأن بعد أن كانت لا شيئاً و لا شأناً .
بعد ذلك اخذها الكبر والغرور ، والجبروت والطغيان ، والسطو والعدوان وظنت أنها قد اوتيت ما لم يؤتها احد قبلها ولن يأتي لأحد معها ولا بعدها ، ونسيت أنها ليست إلا نطفة قذرة وتحمل العذرة ولم تكن يوماً أعز من الذرة ، ونسيت وتناست انها مقبلة على حياة غير التي فيها وسيكون هناك حساب وجزاء ولن يجاوز الحساب إلا بالحساب ( ومن نقوش الحساب عذب ) وكان عذاباً كبيراً ووقعه أليماً ( وما ربك بظلام للعبيد )
هكذا كان الحال في كلامها .. وهكذا كان الحال في العلم والفهم والادراك فمرت في كل منها بمراحل عدة حتى اصبحت انساناً وبشراً سوياً عندها كل اسباب القوة والتمكين ، والاستنباط والانتاج ما جعلها ذات شأن بعد أن كانت لا شيئاً و لا شأناً .
بعد ذلك اخذها الكبر والغرور ، والجبروت والطغيان ، والسطو والعدوان وظنت أنها قد اوتيت ما لم يؤتها احد قبلها ولن يأتي لأحد معها ولا بعدها ، ونسيت أنها ليست إلا نطفة قذرة وتحمل العذرة ولم تكن يوماً أعز من الذرة ، ونسيت وتناست انها مقبلة على حياة غير التي فيها وسيكون هناك حساب وجزاء ولن يجاوز الحساب إلا بالحساب ( ومن نقوش الحساب عذب ) وكان عذاباً كبيراً ووقعه أليماً ( وما ربك بظلام للعبيد )