يقول أحد الأدباء لما رأى إسرائيل هاجمت بلاد العرب وأخذت القدس: أيا عمر الفاروق هل لك عودة فإن ...

يقول أحد الأدباء لما رأى إسرائيل هاجمت بلاد العرب وأخذت القدس:
أيا عمر الفاروق هل لك عودة فإن جيوش الروم تنهى وتأمر
رفاقك في الأغوار شدوا سروجهم وجيشك في حطين صلوا وكبروا
تغني بك الدنيا كأنك طارق على بركات الله يرسو ويُبْحِرُ
نساء فلسطين تكحلن بالأسى وفي بيت لحم قاصرات وقُصّرُ
وليمون يافا يابس في أصوله وهل شجر في قبضة الظلم يثمر