• هل تعلم أن مخرجي الأفلام وصانعي السينما لا هدف لهم سوى إغراق الناس في المتع اللحظية، من أجل ...


هل تعلم أن مخرجي الأفلام وصانعي السينما لا هدف لهم سوى إغراق الناس في المتع اللحظية، من أجل إشغال الناس وإشغال أنفسهم أيضا عن التفكر في المعنى من الحياة؟

هذا بالضبط ما صرح به المخرج الشهير وودي آلن في إحدى مؤتمراته، حيث ذكر أن مهمة مخرجي السينما هو تشتيت الناس عن حقيقة الحياة، ليعيشوا لحظات من المتعة بعيدا عن مواجهة الواقع.

إذا أخذنا كلام آلن وطبقناه على جيل المراهقين فإننا سنجد حالة مماثلة: فجولة سريعة في صفحات هؤلاء ستجد نفسك أمام جيل من العابثين الذي ينتشر بينهم صناعة التفاهة والعبث بشكل غير مفهوم.

انظر مثلًا إلى ظاهرة الـ Tik Tok وابحث فيها عما وراء تلك السلوكيات، ضياع كامل للمعنى من الحياة، وفراغ وجودي مخيف، وفيديوهات تجعلك تضرب كفا بكف: ما هذا العالم العجيب؟ ناهيك عن إدمان المخدرات والإباحيات والعلاقات المتعددة المؤذية وغير ذلك من السلوكيات الفاسدة المفسدة.

وللحق فليس الجميع غارقا في هذا التيار من اللاشيء، فمهما حصل سيظل هناك بقية من الخير في الأمة ﴿و الله يحيى الأرض بعد موتها﴾ ، وما ذلك على الله ببعيد.

[ الهشاشة النفسية | إسماعيل عرفة : ٩٧ ]

▪لماذا تتسوّل لى على موائد تسليتهم !؟

°