دع التسويف في العمر القصير وهي الزاد للسفر الخطير ولا تكسل بترويج الأماني ولا تغفل عن اليوم ...
دع التسويف في العمر القصير وهي الزاد للسفر الخطير
ولا تكسل بترويج الأماني ولا تغفل عن اليوم العسير
ولا تنس فجاة الموت يوماً ونوح الأهل والولد الصغير
وإدراج اللفائف باعتجال وحملاً فوق أعواد السرير
إلى قبرٍ تصير فيه وحيداً فريداً دايماً حتى النشور
وعن ضغطٍ لقبرٍ مع سؤالٍ من الملكين منكر مع نكير
فتسأل حين وضعٍ عن نبي وعن دينٍ وعن ربٍّ خبير
فتثبيتٌ يكون لأهل خيرٍ وزيغٌ للعصاةِ ذوي الفجور
وقد جاء القبور ترى جناناً لأهل النور والعملِ البرير
وأهل الزيغ والكفر قبورٌ لهم حفرٌ بها لفح السعير
وهذا بعده حشرٌ ونشرٌ إلى عرض على المولى البصير
فميزانٌ يقوم مع حسابٍ على القطمير والصنو النقير
به الأوصال والأعضا شهودٌ ولا جارٍ هناك لمستجير
فيختصم الخلائق باجتماعٍ ويقتص الصغير من الكبير
فيا لله من عرضٍ مهولٍ وجسرٍ بعده صعبُ العُبورِ
فأقوامٌ لجناتِ نعيمٍ ولذاتٍ وولدانٍ وحورِ
وأقوامٌ إلى مأوى جحيمٍ وكم هولٍ لهم فيها مريرِ
فجد العزم واعمل باجتهادٍ وإياك التواني مع فتور
ولا تحسب بأن الأمر سهلٌ فخذ بالحزم في كل الأمورِ
وتقوى الله فيها كل خير وطيبُ العيش بالأنس الكثير
فبالتقوى ينال المرء عزاًلدى الدنيا وفي دار الحبور
وعند الله يرضى يا لكسبٍ نهايته رضى الملك القدير
فقم بالأمر واترك كل نهيٍ وكدَّ النفس في ربح المصير
فبعد الفرض بالتكميل فالزم وأبكِ الذنب بالدمع الغزير
ولا تكسل عن السجدات ليلاً فنعم العون للعبد الصبور
ولا تغفل عن استعداد زادٍ وما تحتاج في شان المصير
وصف السر عن كبرٍ وعجبٍ وعن حقدٍ وعن قبح الضمير
أيصبو المرءُ من بعدِ اربعين وفي الراس اشتعال من نذير
ويزهو بالدنا مالاً وجاهاًيرجي العمر في النزر الحقير
وقد عرف المآل وما يراه من المثلاث في الجم الغفير
فثبتنا إلهي واعفُ عنا وكن عوناً لنا في كل خير
وصلى الله والتسليم داباً على المختار ذي الفضل الكبير
مع الأصحاب والآل جميعاً كذا الأتباع ذي المجد الشهير
عن عبد الله بلفقيه
ولا تكسل بترويج الأماني ولا تغفل عن اليوم العسير
ولا تنس فجاة الموت يوماً ونوح الأهل والولد الصغير
وإدراج اللفائف باعتجال وحملاً فوق أعواد السرير
إلى قبرٍ تصير فيه وحيداً فريداً دايماً حتى النشور
وعن ضغطٍ لقبرٍ مع سؤالٍ من الملكين منكر مع نكير
فتسأل حين وضعٍ عن نبي وعن دينٍ وعن ربٍّ خبير
فتثبيتٌ يكون لأهل خيرٍ وزيغٌ للعصاةِ ذوي الفجور
وقد جاء القبور ترى جناناً لأهل النور والعملِ البرير
وأهل الزيغ والكفر قبورٌ لهم حفرٌ بها لفح السعير
وهذا بعده حشرٌ ونشرٌ إلى عرض على المولى البصير
فميزانٌ يقوم مع حسابٍ على القطمير والصنو النقير
به الأوصال والأعضا شهودٌ ولا جارٍ هناك لمستجير
فيختصم الخلائق باجتماعٍ ويقتص الصغير من الكبير
فيا لله من عرضٍ مهولٍ وجسرٍ بعده صعبُ العُبورِ
فأقوامٌ لجناتِ نعيمٍ ولذاتٍ وولدانٍ وحورِ
وأقوامٌ إلى مأوى جحيمٍ وكم هولٍ لهم فيها مريرِ
فجد العزم واعمل باجتهادٍ وإياك التواني مع فتور
ولا تحسب بأن الأمر سهلٌ فخذ بالحزم في كل الأمورِ
وتقوى الله فيها كل خير وطيبُ العيش بالأنس الكثير
فبالتقوى ينال المرء عزاًلدى الدنيا وفي دار الحبور
وعند الله يرضى يا لكسبٍ نهايته رضى الملك القدير
فقم بالأمر واترك كل نهيٍ وكدَّ النفس في ربح المصير
فبعد الفرض بالتكميل فالزم وأبكِ الذنب بالدمع الغزير
ولا تكسل عن السجدات ليلاً فنعم العون للعبد الصبور
ولا تغفل عن استعداد زادٍ وما تحتاج في شان المصير
وصف السر عن كبرٍ وعجبٍ وعن حقدٍ وعن قبح الضمير
أيصبو المرءُ من بعدِ اربعين وفي الراس اشتعال من نذير
ويزهو بالدنا مالاً وجاهاًيرجي العمر في النزر الحقير
وقد عرف المآل وما يراه من المثلاث في الجم الغفير
فثبتنا إلهي واعفُ عنا وكن عوناً لنا في كل خير
وصلى الله والتسليم داباً على المختار ذي الفضل الكبير
مع الأصحاب والآل جميعاً كذا الأتباع ذي المجد الشهير
عن عبد الله بلفقيه