إذا كان العاملون في طريق النهضة الإسلاميَّة يريدون أن يعملوا شيئًا حقيقيًّا لصحوة هذه الأمة في سبيل ...

إذا كان العاملون في طريق النهضة الإسلاميَّة يريدون أن يعملوا شيئًا حقيقيًّا لصحوة هذه الأمة في سبيل عودتها للريادة من جديد، فليبدؤوا من هنا، من النشء الصغير، يعلِّمونهم القراءة والكتابة، ويحفظونهم كتاب الله تعالى، ويسقونهم التعاليم الربانيَّة والأخلاق النبويَّة في الصغر، فإن المتخرجين من هذه المحاضن سيكونون شباب المستقبل وأعمدة قوته، وبهم يكون صلاحُ المجتمع، ومنهم سيأتي أمهات المستقبل وآباؤه، ومن هذين يستمرُّ صلاح المجتمع.