🌌رسائل الفجر١٤٤٤/١٢/٦🌌 جاء أعرابيان إلى النبي ﷺ فقال أحدهما:يا رسول الله أيُّ النَّاسِ ...

🌌رسائل الفجر١٤٤٤/١٢/٦🌌
جاء أعرابيان إلى النبي ﷺ فقال أحدهما:يا رسول الله أيُّ النَّاسِ خيرٌ؟قال:مَن طالَ عُمْرُهُ، وحَسُنَ عَمَلُهُ»رواه الترمذي وصححه الألباني،وقالَ الآخرُ: أيُّ الأعمالِ أفضلُ؟قال«أنْ لا يَزالَ لسانُكَ رَطْبًا مِنْ ذكرِ الله تعالى»رواه الترمذي
🔖. 🔖.
مدلول الحديثين أن يكون المسلم لاهجا بذكر الله في كل وقت وحين، فقد يُقصِر المرء في العمل لكن عليه أن يُكثر من الذكر لله تعالى
🔖. 🔖.
ولذلك لما قال الأعرابي للنبي صلى الله وسلم:إنَّ شرائعَ الإسلامِ قد كثُرت عليَّ فأخبِرني بشيءٍ أتشبَّثُ به قال:لا يزالُ لسانُك رطبًا من ذكرِ اللهِ، ومثله حديث أبي أمامة رضي الله تعالى عنه حين روى عن النبي صلى الله عليه وسلم قولَه: من هالَه الليلُ أن يكابدَه،أو بخِلَ بالمالِ أن يُنفِقَه،أو جَبُنَ عن العدوِّ أن يقاتلَه، فلْيُكثِر من (سبحان اللهِ وبحمدِه)فإنها أحبُّ إلى اللهِ من جبلِ ذهبٍ ينفقُه في سبيل اللهِ عزَّ وجلَّ.رواه الطبراني وصححه الألباني.
https://t.me/azzadden