مدرسة أهل النظر من المحدثين: ((ليس كل متقدم كلامه معتمد في جرح الرواة وتعديلهم، وإنما يعتمد على ...
مدرسة أهل النظر من المحدثين:
((ليس كل متقدم كلامه معتمد في جرح الرواة وتعديلهم، وإنما يعتمد على كلام أهل النظر من المحدثين))
((إذا تعارضت الأقوال عن الإمام الواحد))
قال شيخنا أحمد بن عبد الستار النجار في كتابه" تبرئة الإمام مسلم..":
قال ابن أبي حاتم: وقصدنا بحكايتنا الجرح والتعديل في كتابنا هنا إلى العارفين به، العالمين له، متأخرًا بعد متقدم إلى أن انتهت بنا الحكاية إلى أبي وأبي زرعة رحمهما الله، ولم نحك عن قوم قد تكلموا في ذلك لقلة معرفتهم به(١)، ونسبنا كل حكاية إلى حاكيها، والجواب إلى صاحبه، ونظرنا في اختلاف أقوال الأئمة في المسئولين عنهم، فحذفنا تناقض قول كل واحد منهم، وألحقنا بكل مسئول عنه ما لاق به وأشبه من جوابهم، على أنا قد ذكرنا أسامي كثيرة مهملة من الجرح والتعديل، كتبناها ليشتمل الكتاب على كل من روى عنه العلم، رجاء وجود الجرح والتعديل فيهم(٢)، فنحن ملحقوها بهم من بعد إن شاء الله تعالى(٣).
----------------------------------------
(١) وهذا يدل على عدم اعتماد ابن أبي حاتم على كلام جماعة من المتقدمين في الرواة جرحا وتعديلا. فليس كل متقدم يعتمد على كلامه في الجرح والتعديل.
(٢) هذا يبين أن من لم يذكر فيهم ابن أبي حاتم جرحًا أو تعديلًا فليس له عندهم حكم خاص من القبول أو الرد كما قيل.
(٣)«الجرح والتعديل» جزء 2، صفحة 38.👍
((ليس كل متقدم كلامه معتمد في جرح الرواة وتعديلهم، وإنما يعتمد على كلام أهل النظر من المحدثين))
((إذا تعارضت الأقوال عن الإمام الواحد))
قال شيخنا أحمد بن عبد الستار النجار في كتابه" تبرئة الإمام مسلم..":
قال ابن أبي حاتم: وقصدنا بحكايتنا الجرح والتعديل في كتابنا هنا إلى العارفين به، العالمين له، متأخرًا بعد متقدم إلى أن انتهت بنا الحكاية إلى أبي وأبي زرعة رحمهما الله، ولم نحك عن قوم قد تكلموا في ذلك لقلة معرفتهم به(١)، ونسبنا كل حكاية إلى حاكيها، والجواب إلى صاحبه، ونظرنا في اختلاف أقوال الأئمة في المسئولين عنهم، فحذفنا تناقض قول كل واحد منهم، وألحقنا بكل مسئول عنه ما لاق به وأشبه من جوابهم، على أنا قد ذكرنا أسامي كثيرة مهملة من الجرح والتعديل، كتبناها ليشتمل الكتاب على كل من روى عنه العلم، رجاء وجود الجرح والتعديل فيهم(٢)، فنحن ملحقوها بهم من بعد إن شاء الله تعالى(٣).
----------------------------------------
(١) وهذا يدل على عدم اعتماد ابن أبي حاتم على كلام جماعة من المتقدمين في الرواة جرحا وتعديلا. فليس كل متقدم يعتمد على كلامه في الجرح والتعديل.
(٢) هذا يبين أن من لم يذكر فيهم ابن أبي حاتم جرحًا أو تعديلًا فليس له عندهم حكم خاص من القبول أو الرد كما قيل.
(٣)«الجرح والتعديل» جزء 2، صفحة 38.👍