سلبيات القاء الخطب المكتوبة إن من الأمور التي تناقض الذوق والحس والواقع فرض ورقة على أكثر من خمسين ...
سلبيات القاء الخطب المكتوبة
إن من الأمور التي تناقض الذوق والحس والواقع فرض ورقة على أكثر من خمسين ألف خطيب ليقولوها بنص دون زيادة أو نقصان مع اختلاف بلدانهم وعلى اختلاف مقاماتهم و بيئاتهم.
الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلمه البيان الحمد لله الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى.
إن من الأمور التي تناقض الذوق والحس والواقع فرض ورقة على أكثر من خمسين ألف خطيب ليقولوها بنص دون زيادة أو نقصان مع اختلاف بلدانهم وعلى اختلاف مقاماتهم و بيئاتهم. ففي هذا وأد للكلمة و قتل للفهم و تجفيف لمنابع العلم لدى الأئمة و الدعاة
لذا كانت هذه اللاءات العشر:
1- لا للخطبة المكتوبة: لأنها ستكون وسيلة للاستهزاء وسخرية من الجمهور بالداعية الذي أصبح في نظرهم أداة في أيدي غيره.
2- لا للخطبة المكتوبة لأنها تقتل حرارة التفاعل مع القضية التي هي أصل الموضوع ولا تستوي النائحة الثكلى بالنائحة المستأجرة.
3- لا للخطبة المكتوبة لأنها تقتل القبول من السامعين لأنها خارجة من اللسان وليست من الوجدان.
4- لا للخطبة المكتوبة لأنها تقتل النتيجة التي هي ثمرة الخطبة فهي في واد والواقع في واد.
5- لا للخطبة المكتوبة لأنها تقتل الحرية التي هي سمت العلماء والدعاة والمصلحين.
6- لا للخطبة المكتوبة لأنها كالدب الذي قتل صاحبه فواضع الخطبة المكتوبة يريد مصلحة البلاد وهو يقتلها من حيث لا يدري فأثر الخطبة المكتوبة سلبي لدى الخطيب والمستمع.
7- لا للخطبة المكتوبة لأنها تجعل الخطيب في واد، والجمهور في واد أخر؛ فالخطيب ما هو إلا طبيب يعالج الأمراض التي يراها في البيئة التي يعيش فيها، وهذا ما اتفق عليه أرباب البلاغة حيث قالوا: لكل مقام مقال، و لكل حادثة حديث وهو ما اتفق عليه أرباب القلوب والعارفين: المؤمن ابن وقته وما اتفق عليه أرباب الفقه فقالوا: لكل وقت أذان.
8- لا للخطبة المكتوبة لأنها تدعو إلى الخمول والذوبان في شخصية كاتبها فيظهر الخطيب على المنبر كأنه أداء يحركها الغير كما نرى في عالم المسرح كالعرس التي يحركها صاحبة من وراء ستار.
9- لا للخطبة المكتوبة لأنها: تجميد للخطاب الديني لا تجديد و تحكير ولا تنوير وفرض للرؤية الواحدة و النظرة القاصرة.
10- لا للخطبة المكتوبة لأنها وأد للحياة العلمية لدى الخطباء والدعاة فهي دعوة صريحة لقتل البحث العلمي والقراءة و الاطلاع بل هي دعوة لهجر حفظ الآيات والأحاديث و الأثار و أخيرا يقول الله تعالى: “فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ”. [غافر: 44]
السيد مراد سلامة - إمام وخطيب ومدرس بالأوقاف المصرية
إن من الأمور التي تناقض الذوق والحس والواقع فرض ورقة على أكثر من خمسين ألف خطيب ليقولوها بنص دون زيادة أو نقصان مع اختلاف بلدانهم وعلى اختلاف مقاماتهم و بيئاتهم.
الحمد لله الذي خلق الإنسان وعلمه البيان الحمد لله الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى.
إن من الأمور التي تناقض الذوق والحس والواقع فرض ورقة على أكثر من خمسين ألف خطيب ليقولوها بنص دون زيادة أو نقصان مع اختلاف بلدانهم وعلى اختلاف مقاماتهم و بيئاتهم. ففي هذا وأد للكلمة و قتل للفهم و تجفيف لمنابع العلم لدى الأئمة و الدعاة
لذا كانت هذه اللاءات العشر:
1- لا للخطبة المكتوبة: لأنها ستكون وسيلة للاستهزاء وسخرية من الجمهور بالداعية الذي أصبح في نظرهم أداة في أيدي غيره.
2- لا للخطبة المكتوبة لأنها تقتل حرارة التفاعل مع القضية التي هي أصل الموضوع ولا تستوي النائحة الثكلى بالنائحة المستأجرة.
3- لا للخطبة المكتوبة لأنها تقتل القبول من السامعين لأنها خارجة من اللسان وليست من الوجدان.
4- لا للخطبة المكتوبة لأنها تقتل النتيجة التي هي ثمرة الخطبة فهي في واد والواقع في واد.
5- لا للخطبة المكتوبة لأنها تقتل الحرية التي هي سمت العلماء والدعاة والمصلحين.
6- لا للخطبة المكتوبة لأنها كالدب الذي قتل صاحبه فواضع الخطبة المكتوبة يريد مصلحة البلاد وهو يقتلها من حيث لا يدري فأثر الخطبة المكتوبة سلبي لدى الخطيب والمستمع.
7- لا للخطبة المكتوبة لأنها تجعل الخطيب في واد، والجمهور في واد أخر؛ فالخطيب ما هو إلا طبيب يعالج الأمراض التي يراها في البيئة التي يعيش فيها، وهذا ما اتفق عليه أرباب البلاغة حيث قالوا: لكل مقام مقال، و لكل حادثة حديث وهو ما اتفق عليه أرباب القلوب والعارفين: المؤمن ابن وقته وما اتفق عليه أرباب الفقه فقالوا: لكل وقت أذان.
8- لا للخطبة المكتوبة لأنها تدعو إلى الخمول والذوبان في شخصية كاتبها فيظهر الخطيب على المنبر كأنه أداء يحركها الغير كما نرى في عالم المسرح كالعرس التي يحركها صاحبة من وراء ستار.
9- لا للخطبة المكتوبة لأنها: تجميد للخطاب الديني لا تجديد و تحكير ولا تنوير وفرض للرؤية الواحدة و النظرة القاصرة.
10- لا للخطبة المكتوبة لأنها وأد للحياة العلمية لدى الخطباء والدعاة فهي دعوة صريحة لقتل البحث العلمي والقراءة و الاطلاع بل هي دعوة لهجر حفظ الآيات والأحاديث و الأثار و أخيرا يقول الله تعالى: “فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ”. [غافر: 44]
السيد مراد سلامة - إمام وخطيب ومدرس بالأوقاف المصرية